الأيام اللى فاتت شوفت العجب فى المسابقة المصرية لكورة القدم بالدورى الممتاز الاستثنائى، وأنا لا أتحدث عن المجهود الجبار الذى قامت به لجنة المسابقات المصرية حتى تعود الملاعب إلى طبيعتها ووضعها الطبيعى كدولة رائدة فى نشاط نحن أسياده. ولكن فى الفترة الأخيرة زادت عملية التربيطات والتراشق بالألفاظ والمجاملات لأندية لصالح بعض الأمور الخاصة لبعض أعضاء الاتحاد الموقر. يعنى لما تكون لجنة بتاعة مسابقات عاملة لوائح ونظام وأسس لبطولة، وأيضا لم تكن المسابقات عاملة بطل للموسم، هناك أندية ستهبط وأنا أتحداكم لو هبطوا عارفين ليه؟ الاتحاد عمل بالونة اختبار لنا جميعا، قعدنا نتكلم فى الموضوع بتاع الهبوط أسابيع وأيام، والأندية تتكلم لغاية ما فرغنا الشحنة بتاعتنا، وفى الآخر مافيش نادى هيهبط إلى تحت، والموسم القادم من 24 ناديا، طالما الاتحاد عايزين أربع سنوات كمان، أصل الكرسى له بريق ولمعان البعد عنه كارثة. ولما أشاهد مشكلات بالجملة فى الدرجة الرابعة والثانية، والمدير التنفيذى مش موجود مسافر رئيس بعثة مع منتخب الشباب، ولما كمان أعرف إنه كانت هناك خناقة جامدة أوى على رئاسة بعثة الشباب فى بطولة كأس العالم فى تركيا، وبعدين تتحل فى قاعدة عرب علشان الرئيس بتاعنا بتاع الكورة. ولما أشوف إن الشباب متبهدل فى دول العالم بعدم تنفيذ برنامج مخصص لفريق سيلعب على منافسة قوية، وكان هناك منذ أيام انتهت بطولة فرنسية تقام منذ سنوات وسنوات اسمها دورة تولون، ولم يشارك فيها الفريق المصرى، وكانت أفضل ملايين المرات من المباريات السكسونية التى يلعبها المنتخب المصرى للشباب. ولما أشوف إن مشكلة قيد اللاعبين من موسم فى أربعة أشهر 30 لاعبا والموسم القادم والأكثر مشقة سيكون 25 لاعبا، يعنى كلها أشياء اتخذت لهدف فى نفس يعقوب، مين بقى والله ما عندى علم. المفروض يكون هناك تخطيط لمرحلة وسيزون قادم، بدلا من التحنيط الذى سيصيب الكورة المصرية باللخبطة والعته، عارفين ايه هو العته، الجنون.