أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوزارة أعدت خطة تشغيلية متكاملة للتأمين الطبي لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، التي تُعد حدثًا عالميًا فريدًا من نوعه. وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، صباح الخميس، أن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، يتابع تنفيذ الخطة بشكل مباشر لضمان الجاهزية الكاملة في جميع مراحل التأمين. وأوضح أن الخطة تشمل تأمين الزوار منذ لحظة وصولهم إلى المطارات المصرية، حيث تم تجهيز 4 عيادات طبية متنقلة في مطاري القاهرة وسفنكس الدوليين، إلى جانب انتشار أكثر من 50 سيارة إسعاف على الطرق والمسارات المخصصة لتحركات الوفود من أماكن الإقامة إلى موقع المتحف، بالإضافة إلى عيادة طبية مجهزة داخل المتحف نفسه تضم أحدث الأجهزة الطبية واستشاريين متخصصين في الرعاية العاجلة والطوارئ. وذكر أن الخطة تتضمن أيضًا ثماني سيارات إسعاف إضافية داخل محيط المتحف، واثنين من السكوتر الإسعافي، وثماني نقاط طبية متنقلة حول الموقع، فضلًا عن 15 سيارة سريعة التدخل على الطرق المؤدية إلى المتحف، وذلك بالتنسيق مع غرفة الأزمات المركزية في الوزارة، وقطاعات الرعاية العاجلة والإسعاف والمستشفيات المحددة للإخلاء الطبي في حال الطوارئ، ضمن منظومة متكاملة تهدف إلى ضمان الاستجابة السريعة لأي حالة صحية طارئة.