تشهد محافظة الغربية أزمة حادة غير مسبوقة فى الوقود، بكامل أنواعه سولار وبنزين 80 و90 و92، حيث علقت معظم المحطات لافتة «مغلق لعدم وجود وقود»، بينما تشهد العديد منها زحاما وتكدسا ومشاجرات بالأسلحة البيضاء. وشهدت محطة وقود الديب بالسنطة، فى الساعات الأولى من صباح الجمعة، مشاجرة بالأسلحة البيضاء وتهديدا من قبل أصحاب السيارات للعاملين بالمحطة، بعد أن زادت حدة الزحام والتكدس، وبعضهم ملأ جراكن وفر هاربا. وأكد أحد العاملين بالمحطة ان بلطجية الغجر يسيطرون كل يوم على حصة المحطة واضاف احد العمال انه طلب من التموين توفير حماية لهم أو متابعة التوزيع ولكنهم رفضوا ذلك، مما يعرضهم للبلطجة والتهديد بالسلاح وخسارة مالية فادحة يتعرضون لها يوميا، ويدفعونها لصاحب المحطة من رواتبهم الشخصية . وتكرر مشهد سيطرة البلطجية على معظم محطات القود فى الغربية وانسحاب موظفى بتروتريد من تلك المحطات خوفا على حياتهم. وقال عادل محمد موظف بشركة بتروتريد ان العنف الذى يمارسه البلطجية فى محطات الوقود يجعل من الصعب السيطرة على توزيع المواد البترولية مشيرا الا ان كافة العاملين فى شركة بتروتريد طلبوا اكثر من مرة توفير حماية الشرطة الا ان الشرطة ترفض ذلك.