وقفت متماسكة تحاول إخفاء دموعها أمام الحاضرين في أثناء نظر قضية خلع المقامة ضد زوجها بسبب عدم قدرتها على الاستمرار في الحياة معه، والتى صورتها بالأقرب إلى الجحيم بسبب زوجها اللاهث وراء المتعة الجنسية المصحوبة بالضرب والإهانة بسبب عدم قدرتها على الرقص له. وقالت «منال»، 24 سنة، لقاضى محكمة الأسرة بمصر الجديدة، إنها تخرجت في كلية الآداب وتزوجت من شاب يعمل بوزارة الكهرباء ولم تطل الخطبة بينهما، وسط ترحاب شديد من الأسرة والعائلة الباحثين عن جملة «عايزين نفرح بيكى ونشوفك فى بيت العدل». واستكملت الفتاة الحزينة، أنها كانت متخوفة من الارتباط به نظرا لما رأته فى فترة الخطوبة من نظراته الغريبة لها ولجسدها، والتى اتضحت بعد الزواج وتبين أنه يلهث وراء رغباته الجنسية الفجة، وفى ليلة الدخلة لم تكن سعيدة بعدما طلب منها الرقص له، فحاولت ولكنها لم ترضه. وأضافت في حياء «حاولت لمدة سنة كاملة التأقلم مع رغبات زوجى والتعايش فى حياة هادئة، ولكنه كان دائما يشعرها بأنها امرأة ناقصة الأنوثة لعدم احترافها الرقص قبل علاقتهما الحميمة». واختتمت «منال» حديثها للقاضى: «يافندم أنا مابقتش أقدر أعيش مع الإنسان ده مع الضرب والإهانة المستمرة منه علشان مش باعرف أرقص وهو إنسان مريض ومحتاج علاج والحمدل له إن مافيش أطفال بينا».