استسلمت لأول عريس يتقدم لها، وسريعا تزوجت بمهندس الكمبوتر ورغم توجسها خيفة من ضعف شخصيته في أثناء الخطوبة، لكنها اكملت معه الطريق لتكتشف في النهاية أنه رجل «عديم النخوة»، ولايستطيع أن يدافع عنها مثل بقية الرجال، حتى أنه تركها فريسة لأحد الجيران أبرحها ضربا دون أن يقدر على الدفاع عنها فقصدت «رانيا . م.ع»، 28 سنة، محكمة الأسرة من فورها باحثة عن الخلاص من زوجها الضعيف. وقالت «رانيا» لقاضى محكمة الأسرة بمصر الجديدة، إنها تخرجت من كلية الهندسة وتزوجت على طريقة «الصالونات»، بعدما تقدم شاب يعمل مهندس كمبيوتر، ووحيد والدته من الذكور لأختين، لخطبتها، لذلك كانت متخوفة من الارتباط به نظرا لما رأته فى فترة الخطوبة من سيطرة الأم على شخصيته. وأضافت الزوجة المكلومة:« تزوجت ومرت الشهور كأنها سنين بسبب تدخل أم زوجي فى كل كبيرة وصغيرة من تفاصيل حياتنا ما زاد فجوة العلاقة بيننا، حتى وصل الأمر فى انعدام شخصيته لضربى واهانتى من أحد الجيران ووقف زوجى فى صفوف المتفرجين ولم يتجرأ على الأخذ بحقى». واختتمت حديثها للقاضى:«أنا مش هعيش مع هذا الإنسان، معدوم الشخصية، ياريت يافندم تنجدنى من هذا الشخص الجبان ويروح يكمل حياته مع أمه»