هذه الحكايه خيوطها معقده امراه جميله تزوجت من رجل اوهمها انه يعمل فى وظيفه مهمه وفى النهاية تبين أنه لايحمل سوى دبلوم متوسط، والأدهى أنها اكتشفت ان زوجها يصورها عارية على فراش الزوجية وهى لا تعلم عن طريق قلم صغير مثبت أعلى التسريحة .. الزوجة المكلومه ذهبت الى الإدارة العامة لمباحث التوثيق والمعلومات لتروى مأساتها مع زوجها النذل! انقذونى من زوجى بهذه العباره بدأت الزوجة بلاغها أمام اللواء محمد ابو زيد مدير مباحث التوثيق والمعلومات و محمد عبد الواحد ضابط مباحث الإدارة، وطلبت أن تحكى لهما فقط، حتي تستطيع أن تفصح عما بداخلها بكل حرية، وبلا حرج.. وواصلت مسترسلة: سأبدأ حكايتي مع هذا الرجل منذ سنوات قليلة عندما انتقلنا للسكن بمنطقة جديدة بالقاهرة.. الي شقة ارحب بحي شبرا اشتراها والدي بآلاف الجنيهات بعد أن ترك الشقة القديمة التي كنا نسكنها لشقيقي لكي يتزوج فيها.. وسرعان ما انكشفت حقيقة السكان الجدد علي المنطقة.. كنا بالنسبة لهم الاسرة الثرية.. فوالدي تاجر غلال.. وسرعان ما طوقني شباب المنطقة بنظراتهم التي ظلت تلاحقني اينما ذهبت وتواصل الزوجة حكايتها؛ احيانا كنت اسعد بهذه النظرات وفي احيان أخري كنت اتوجس خيفة ان تتحول هذه النظرات الي مطاردات تقيد حريتي وربما تؤدي في النهاية الي مشاكل.. وحدث ما توقعت عندما صادفت هذا الشاب.. اعترض طريقي عارضا علي حبه ورغم أسلوبه الفج معي احسست بشيء ما يسري الي قلبي.. عاطفة غريبة لم اشعر بها من قبل تجعلني في كل لحظة افكر فيه وفي كلماته التي كان يلاحقني بها.. عاطفة تدفعني اليه رغم انفي.. ومرت الايام سريعة ووقعت في حب هذا الرجل الذي عرفني بشخصيته علي انه مهندس في هيئة النقل والمواصلات .. سعدت به كما لو كنت لم اسعد من قبل.. وكان طبيعيا أن تتطور الامور وتصل الي نقطة النهاية.. ونقطة النهاية عندي هي الزواج.. عرضت عليه أن يتقدم لأبي ويطلب يدي منه فوافق لكن أبي رفضه رفضا مطلقا وأنا قبلته علي طول الخط.. مبررات أبي انه شاب انتهازي لا يصلح أن يكون زوجا وكانت مبرراتي أنا انه شاب رقيق القلب ويكفي علي ذلك انني احببته ولا استطيع الحياة بعيدا عنه لحظة واحدة! وأمام اصرار أبي لم يكن أمامي سوى تهديد أسرتي إن لم يباركوا زواجنا فسأضطر الي الهروب من المنزل والزواج ممن أحببت.. ونجحت في الزواج منه رغم غضب أبي مني.. أحسست بأن هذا الزواج بمثابة امتحان لي ولكن للأسف رسبت في هذا الامتحان.. خذلني وخذلت أسرتي! وصمتت الزوجة للحظات ثم استطردت قائلة: 'لم اجد منه الا العنف والمكر.. بدأ حياته معي تحت سقف واحد بالخداع.. باستمرار كان يطلب مني أن اتصالح مع والدي لكي نذهب للعيش معه في شقته الواسعة.. ليس هذا فقط بل كان احيانا يرجوني لكي اقترض أموالا من والدي.. وفي لحظة أحسست بأنني تزوجت الخداع وياليت الامر انتهي عند هذا الحد وانما دأب علي أهانتي من وقت لاخر.. كان يتطاول عليٌ بالسب والشتم لي ولأسرتي كان يتعمد أن يهينني أمام الجيران حتي أبدو أمامهم ذليلة ثم وقعت المفاجأة التي لم اكن أتوقعها لحظة واحدة وقلبت حياتي رأسا علي عقب..زوجي الشاب الذي وقعت في شباكه لا يحمل مؤهلا عاليا وانما لم يحصل سوى على دبلوم فني.. هذه الحقيقة عرفتها من احدي سيدات الشارع.. بصراحة لم اصدقها وذهبت بنفسي الي الهيئة وسألت عنه وقلت للمسئول انني زوجته وهو خدعني واكد لي المسئول انه بالفعل حاصل علي دبلوم فني منذ أكثر من 15 سنة.. والادهي من كل هذا انه موقوف عن العمل للتحقيق معه اداريا .بل والمصيبه الكبرى اننى وبالصدفه البحته كنت ابحث فى اللاب توب الخاص به فوجدت مجموعة من الصور والفيديوهات تجمعنى به وهو على فراش الزوجيه معى لا أعلم كيف صور هذه الصور واين الكاميرات؟! .. بحثت داخل الشقة تحديدا غرفة النوم حتى وجدت قلما صغيرا مثبتا فوق "التسريحة "يعمل بالريموت كنترول، وتذكرت وقتها حينما كان يقوم باستخدام الريموت اثناء علاقتنا الزوجيه بعدها قررت ان اذهب لتحرير محضر حتى لا يستخدمها فى اى مكان فهذا الشخص لا اؤتمن عليه بيتى مره اخرى .. وغادرت الزوجه مكتب اللواء محمد عبد الواحد الى منزلها مره اخرى بعد ان اخبرته انها تنوي رفع دعوى طلب الطلاق منه للضرر، لم يجد مدير الإدارة العامبة لمباحث المعلومات سوى إحالة المحضر الذي حررته الزوجة في الإدارة الى النيابة التى امرت باستدعائه .. محمد هاشم -----------------