لقد تزوجها عن غير رضا والديه فهو يحبها لدرجة الجنون, وقد أنهي دراسته وحصل علي دبلوم صنايع وقام بفتح ورشة لتصيلح السيارات, وذات يوم شاهدها وهي في طريقها إلي محل البقالة الموجود بالقرية فأعجب بجمالها ولكن ليس الجمال جمال الوجه وإنما الجمال جمال القلب. وحين شاهدها جن جنونه وذهب وراءها إلي منزلها وتحجج بالسؤال عن والدها فقالت له: إن والدها في الحقل ولايأتي الا في المساء وعرض الأمر علي والديه مؤكدا أنه يريد هناء زوجة له ولكن الأب والأم اعترضا علي ذلك لأنها غير متزنة وسيرتها في القرية سيئة, ولكن سمير صمم علي الزواج منها مهما يكلفه الأمر فهو يعشقها ولا يقدر علي بعدها, وتحت ضغط الأبن ذهب والده وخاله معه إلي والدها وطلبوها منه ووافق أبيها. وبعد عام من الخطبة تم الزفاف وكانا أسعد حبيبين الزوج يقوم في الصباح يذهب إلي ورشته وفي المساء يحضر الي بيته يجد زوجته في انتظاره, وهكذا مرت الأشهر الخمسة الأولي بحب وفرح بينهما وذات ليلة قامت الزوجة بوضع محمولها بجانب التسريحة لكي تصور مايدور بينهما علي فراش الزوجية دون أن يعلم الزوج بشيء وكانت الزوجة تجلس مع جارتها وتطلبها علي الكليبات التي صورتها وهي نائمه مع زوجها علي فراش الزوجية حتي أخذت الجارة منها بعض المشاهد وعرضتها علي زوجها وقالت له هناء جارتنا صورت زوجها أثناء الجماع وزوج جارتها أخذ الكليب وعرضه علي سمير زوج هناء وكاد الزوج يموت من هول ما رأي وكان الكليب قد ملأ القرية والفضيحة عمت المكان كله. وحين حضر الزوج في المساء عرض عليها المشاهد الساخنة التي دارت بينه وبينها فبكت وقالت له أنا كنت بهزر مع جارتي ولكنها فضحتني, فقام الزوج بصفعها علي وجهها وعلي الفور ذهبت الي منزل والدها غيرت الكلام وقالت لأبيها إن زوجها فضحها في القرية وصورها علي المحمول وعكست الكلام وصدق أبوها روايتها الكاذبة وصمم علي طلاق ابنته وبعد أيام ذهب الوالد معها الي محكمة الأسرة ورفع ضد زوجها قضية خلع واستدعت المحكمة الزوج وعرضت عليه المشاهد الجنسية وقالوا له هل يوجد رجل يفعل مع زوجته هذه الطريقة المشينة ولكن ربنا حرم الظلم علي نفسه وحرمه علي خلقه وأراد ان تظهر الحقيقة واستدعت المحكمة الجارة التي حضرت وقالت الحقيقة كاملة وان الزوجة هي التي كانت تقوم بتصوير نفسها مع زوجها وتفرجها كل يوم وهنا ظهر الحق واعترفت الزوجة بالحقيقة وطلبت السماح من زوجها ولكنه رفض وصمم علي الطلاق, وقال كيف أعيش مع زوجة ليست أمينة علي نفسها فأنا أصون كرامتي قبل حبي وقامت محكمة الاسرة بتحويل القضية الي القضاء ليتم طلاقها وخرجت الزوجة من المحكمة مع أبيها يجران أذيال الخيبة والفضيحة.