الزوج: المتهم كان مُصرًا على قتل جميع أفراد الأسرة.. ودم الضحايا في رقبة النيابة تظاهر المئات من أهالي قرية كفر خضر بطنطا، اليوم السبت، أمام منزل ضحايا واقعة مقتل زوجة وطفليها؛ للمطالبة بسرعة إحالة المدعو «ضياء. أ .م»، المتهم بقتل ربة المنزل وطفليها والشروع في قتل طفل ثالث للمحاكمة العاجلة والقصاص من المتهم حتى تهدأ نفوسهم؛ حيث أن المتهم محبوس حاليًا على ذمة التحقيق ومن المقرر أن يتم عرضه غدًا الأحد على قاضي المعارضات بمركز طنطا؛ للنظر في تجديد حبسه أو إحالته للمحاكمة الجنائية. وأبدى الأهالي استيائهم من البطيء في إجراءات سير القضية، مرددين هتافات منددة بالواقعة ومطالبة بالقصاص والإعدام كما رفعوا صورًا للضحايا. وأكد ربيع قطب، محامي نجل خالة المجني عليها، أنه حتى الآن لم يتمكن من تصوير القضية لمتابعتها ولكيفية الوقوف على أقوال المتهم وبيان طبيعة الجريمة، مشيرًا إلى أنه توجه للمحامي العام لنيابات غرب طنطا لتقديم شكوى بذلك ووعده بتمكينه من تصوير القضية لكن دون جدوى. وأوضح «قطب»، أنه سيتوجه للنائب العام في القاهرة لمناشدته بإصدار تعليماته بسرعة إنهاء التحقيق في النيابة حتى تُحال القضية لمحكمة استئناف طنطا؛ لتحديد جلسة عاجلة لمحاكمة المتهم. وأشار المحامي، إلى أن أجهزة الأمن من جانبها بذلت جهودًا كبيرة لكشف ملابسات القضية وضبط المتهم في أقل من أسبوع. ومن جانبه، كشف علاء الدين درويش، زوج المجني عليها ووالد الضحايا، عن أن المتهم عقب ارتكابه الواقعة و تخلصه من آثار الجريمة عاد للمنزل للمشاركة في حمل الجثامين ومواساته بل والدعاء على مرتكب الواقعة لإبعاد الشبهة عنه إلى أن تم الاشتباه فيه وبتضييق الخناق عليه اعترف تفصيليًا بالواقعة. وأشار «علاء الدين»، إلى أن المتهم التحق بالعمل لديه منذ نحو شهرين بدلاً من أحد أقاربه وأنه خلال تلك الفترة التي سبقت ارتكابه الواقعة لم تظهر عليه أي علامات أو تصرفات غير عادية: «ولم نكن ندري أنه يُدبر لتلك الجريمة»، مطالبًا بالقصاص من المتهم. وأوضح زوج المجني عليها، أن المتهك كان مُصر على قتل جميع أفراد الأسرة بما فيهم هو نفسه لو كان وجده أمامه، موضحًا أن دم زوجته وأولاده في رقبة النيابة والقضاء والرئيس السيسي ووزير العدل وأن أهالي القرية في حالة غليان منذ وقوع الجريمة وأنهم على استعداد للتوجه لمنزل المتهم لإشعال النار فيه وقطع الطريق والتوجه للمحكمة خلال نظر تجديد الحبس لكنهم ينتظرون لاقصاص العادل الناجز. وترجع تفاصيل الواقعة عندما اكتشف علاء الدين قطب درويش، 45 سنة، صاحب محل مبيدات حشرية، بقرية كفر خضر بمركز طنطا، عقب عودته من أداء صلاة الجمعه للمنزل وفاة زوجته وأنجاله وهم: «شيرين. ال. ع»، 36 سنة، ربة منزل ( الزوجة ) مُصابة (بكسر بعظام الوجه نتيجه الارتطام بالحائط ونجلته «حبيبه» 8 سنوات، تلميذة مُصابه بكدمه بالرأس وكسر بالفك والأسنان ونجله الأصغر «عبد الرحمن»، 5 سنوات، مصاب بجرح غائر أعلى الرأس وكسر بقاع الجمجمة داخل المنزل وكذلك إصابة نجله الأكبر يوسف 10 سنوات تلميذ بكسر بالضلوع وتجمع دموى بالجهه اليمنى واليسرى ونزيف بالبطن وكسر بقاع الجمجمه ولايمكن استجوابه. وتم نقله بالحراسة اللازمة لمستشفى طنطا الجامعي لإسعافه ولم يُعلل الزوج سبب ذلك ولم يتهم أحدًا بالتسبب في وفاتهم كما تلاحظ تواجد آثار قيئ ودماء بمحل الواقعة وحوائط الحجرة بالمنزل وتم تحرير المحضر رقم 2738 إداري مركز طنطا لسنة 2016 وإخطار النيابة العامة للتحقيق. وعلى الفور انتقل اللواء نبيل عبد الفتاح السيد، مدير أمن الغربية والقيادات الأمنية لمكان الواقعة ووجه بتشكل فريق بحث مكبر من ضباط إدارة البحث الجنائي ووحدة مباحث المركز برئاسة العميد إبراهيم عبد الغفار، مدير إدارة البحث الجنائي وبالتنسيق مع رئيس فرع الأمن العام بالغربية لكشف غموض وملابسات الحادث وتحديد وضبط مرتكبيه. وتنفيذًا لتوجيهات اللواء السيد جاد الحق، مساعد الوزير لقطاع مصلحة الأمن العام وتعليمات اللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية، بسرعة كشف غموض وملابسات الحادث وتحديد وضبط مرتكبيه، فقد تم وضع خطة بحث شاملة للبحث والتحري برئاسة العميد إبراهيم عبد الغفار، مدير إدارة البحث الجنائي والعميد دكتور حلمي أبو الليل، رئيس قسم المباحث الجنائية بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالغربية. وأسفرت جهود فريق البحث إلى أن مرتكب الحادث هو المدعو «ضياء. ال. أ. م»، 26 سنة سائق، مقيم بعزبة فراج بقرية الكرسة مركز طنطا والسابق اتهامه والحكم عليه في القضيه رقم 19431 جنح مركز طنطا 2010 (ضرب ) والقضيه رقم 13438 جنح قسم أول المحله 2007 ( سرقة ) والمطلوب التنفيذ عليه بالحبس لمدة شهر ويعمل سائق لدى زوج المجني عليها. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم المذكور وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات أقر بارتكاب الواقعة.