كشفت الأجهزة الأمنية بمحافظة الغربية لعز واقعة قتل ربة منزل وطفليها التي شهدتها قرية كفر خضر بمركز طنطا اثناء صلاة الجمعة الماضية. تبين من التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة المدعو (ض .م) سائق مقيم بعزبة فراج التابعة لمركز طنطا، يعمل سائق لدى زوج الأسرة. بإعداد الأكمنة تم القاء القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة تفصيليا، مرشدا عن الالة المستخدمة والتي قام بإخفائها وسط الأراضي الزراعية. وكشفت مصادر امنية مسئولة أن التحقيقات مع المتهم بينت أنه يعمل لدى الزوج، منذ شهر قبل الحادث وهو من قام بسرقة مفاتح الشقة قبل الواقعة باسبوع بهدف السرقة، وبعد ان تخمرت الواقعة فى رأسه عزم على ارتكاب الواقعة يوم الجمعة وقت صلاة الجمعة قائلا: " هو الوقت المناسب اللى اعرف هدخل فيه الشقة بالطابق الثانى وسرقة الفلوس ومكنش فى نيتى القتل"، وبالفعل اثناء صلاة الجمعة توجه الى المنزل وقام بالصعود الى الشقة من خلف المنزل مستعينا بعرق خشبى، وبعد دخل الشقة ولم يتمكن من فتح الخزينة ظنا منه ان المفتاح الخاص بها كان ضمن المفاتيح المسروقة شاهدته الزوجة شيرين محمد القطب 33 سنة، و2 من أطفالها (حبيبه 4 سنوات، عبد الرحمن 6 سنوات ) ما اصابة حالة من الفزع وقرر التخلص منهم مستخدما الة حادة، واصطدام رأسهم بالحوائط والارضيات، وأثناء الهرب شاهده الطفل يوسف 10 سنوات فقام بالتعدي عليه بالضرب على رأسه بالألة الحادة والهرب، مضيفا انه بعد الحادث انتبته حالة من الخوف والفزع فقرر الهرب واخفاء الالة الحادة فى الأراضي الزراعية، بعد ان تعرف علية " يوسف " 10 سنوات وعرف انه مازال على قيد الحياه ولم يمت . جار التحقيق مع المتهم وعرضه على النيابة العامة، لمعرفة كافة الملابسات والتوصل لمساعديه للقبض عليهم، وسادت حاله من الفرحة بين أهالي قرية كفر خضر والذين طالبوا بسرعة القصاص من القتلة. تعود أحداث الواقعة تلقى اللواء نبيل عبد الفتاح، مدير أمن الغربية، اخطارا من شرطة النجدة بالعثور على ربة منزل و2 من ابنائها واصابة الثالث داخل منزلهم فى القرية. وتبين من التحريات الأولية أن المنزل ملك علاء القطب درويش تاجر مبيدات زراعية، زوج المجنى عليها شرين محمد القطب 33 سنة، و2 من أطفالها (حبيبه 4 سنوات، عبد الرحمن 6 سنوات ) والابن الثالث يوسف 10 سنوات طالب فى السادس الابتدائي، مصاب بجرح فى الرأس تم نقله الى مستشفى طنطا الجامعي لإسعافه. وتم تشكيل فريق بحث اشرف عليه العميد ابراهيم عبد الغفار، مدير ادارة البحث الجنائي بالغربية، وقاده العميد حلمى ابو الليل رئيس مباحث المديرية، لمعرفة ملابسات الواقعة، وكشف لغزها، وتبذل الأجهزة الأمنية قصارى جهدها للتوصل الى الجنائية. وكشف شهود عيان بالقرية انهم أدوا صلاة الجمعة، وعقب خروجهم فوجئوا باستغاثات من الزوج، باكتشافه التعدي على زوجته و2 من ابنائه بالضرب وتهيم رأسهم ، والابن ال 3 مصاب بجرح فى الرأس، لافتين أنهم على الفور ابلغوا الأجهزة الأمنية والتي انتقلت على الفور لمكان الجريمة. وكانت حالة من الرعب والخوف سيطرت على أهالي القرية خاصة وانها واقعة بشعة وهى الأولى من نوعها فى القرية الى جانب تنفيذها فى وضح النهار. وكانت نيابة مركز طنطا قد قررت التصريح بدفن الجثث ال 3 بعد بيان سبب الوفاه بمعرفة الطب الشرعي وبالفعل تم تشييع الجثامين الثلاثة وسط حاله من الحزن بين أهالي القرية، ومازالت التحقيقات مع المتهم وسوف يتم اجراء المعاينة بمعرفة النيابة التي تولت التحقيق.