قالت منى السليطي، شقيقة وزير الاتصالات القطري جاسم السليطي، اليوم الخميس، إنَّ السياسة الداخلية لقطر لا تعرف شيء يسمى بالحرية، وأن كل صاحب رأي وفكر ينكَّل به. أضافت منى، خلال حوارها مع الإعلامي وائل الأبراشي، في برنامج "العاشرة مساء"ً، المُذاع على قناة "دريم"، أنَّ الأوضاع الداخلية في قطر قبل عام 2011، كانت نموذجًا مُصْغرًا لظاهرة الفوضى الخلاقة، التي شهدتها ثورات الربيع العربي، مضيفةً "الحق والحقيقة ضائعان هناك". وذكرت شيقية وزير الاتصالات القطري، أنَّها تلقت إشارة هاتفيَّة من جهات أمنية قطرية بمقر عملها، للذهاب إلى مكان معين، اكتشفت فيما بعد أنَّه المكان الذي ستحتجز به، مؤكدةً "لدي سبعة أشقاء يعملون في الأجهزة الأمنية، ومنهم شخص يُدير حقيبة النقل والمواصلات بالحكومة القطرية، وجميعهم لم يتمكّن من فعل شيء، لإخراجي". وأكّدت منى السليطي، أنَّ جميع الأجهزة القطرية يتم إداراتها من قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية، وجميع الأجهزة الأمنية تابعة للإدارة العليا بها، متسائلة "هل تم تقديمي ككبش فداء للأمريكان كنوع لإظهار إخلاصهم وولائهم إليهم؟!.