"داعش غسلت أدمغة 1000 طفل إيزيدي" هكذا حذرت فيان دخيل، النائبة عن التحالف الكردستاني بالعراق، داعية رئيس الوزراء حيدر العبادي والتحالف الدولي إلى وضع الإيزيديات المحتجزات لدى التنظيم المتطرف بمدينة الموصل وأطرافها نصب أعينهم خلال عملية تحرير المدينة. وأضافت "دخيل" في مؤتمر صحفي بمجلس النواب العراقي: إنه "مع الحديث عن بدء عمليات تحرير محافظة نينوى من دنس الدواعش الإرهابيين، نطلب من القائد العام للقوات المسلحة وقوات التحالف الدولي وقوات البيشمركة، أن يضعوا نصب أعينهم على النساء الإيزيديات المحتجزات لدى داعش بالموصل وأطرافها". وقالت: إنه "على هذه الجهات أن تتعامل مع هذا الموضوع بحرفية عالية، وأن تضع في أولوياتها إنقاذ هؤلاء الفتيات الذي من الممكن أن تكون أعدادهم بالآلاف"، مشيرة إلى "وجود 1000 طفل إيزيدي قد تم احتجازهم في معسكرات تدريبية لدى داعش، وتم غسل أدمغتهم وإجبارهم على حمل السلاح واستخدامهم كدروع بشرية في مقاومة الزحف عليهم"، مضيفة "لابد من التعامل مع هؤلاء الأطفال كضحايا لداعش لا إرهابيين، لأنه لا ذنب لهم فيما حصل لهم".