اطلعت على تسجيل الحلقة مرتين.. والقرار النهائي السبت المقبل قال الإعلامي حمدي الكنيسي رئيس نقابة الإعلاميين "تحت التأسيس"، عضو لجنة التحقيق المكلفة بتقييم حلقة عزة الحناوي الإعلامية بفضائية "القاهرة" على "التلفزيون المصري"، التي هاجمت الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنَّ "كافة الدلائل تشير إلى أنَّ المذيعة سبق لها أن انزلقت لأخطاء مهنية غير مقبولة"، مؤكِّدًا أنَّه "عندما تردَّد اسمها وسارت ضيفةً في عددٍ من البرامج التلفزيونية تصوَّرت أنَّها الطريقة للشهرة بأي ثمن ولو على حساب المهنة أو الوطن الذي يواجه أخطر التحديات والمؤامرات". وأضاف، في تصريحاتٍ ل"التحرير"، اليوم الأربعاء، أنَّه شاهد تسجيل الحلقة مرتين متتاليين لتقييمها ودراستها بشكل موضوعي، لافتًا أنَّ لجنة التحقيق الثلاثية المشكلة من قبل عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون لتقييم الحلقة وتضم في عضويتها أيضًا الدكتور حسن عماد مكاوي عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة سابقًا والإعلامية سناء منصور، ستجتمع غدًا أو بعد غدٍ على أقصى تقدير لمناقشة رأيها فيما أثارته "عزة" وتقييم أدائها في الحلقة، ومعرفة ما إذا كانت خالفت المعايير والضوابط المهنية المحددة من عدمه، منوِّهًا إلى أنَّ موضوع الحلقة موضع دراسة في الوقت الراهن وأشار الكنيسي إلى أنَّ اللجنة ستصدر تقريرها النهائي في الواقعة وترسله لرئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون يوم السبت المقبل. وكانت الإعلامية عزة الحناوي قد انتقدت الرئيس السيسي، خلال برنامجها «أخبار القاهرة»، مساء الأحد الماضي، مطالبةً الرئيس بأن يعمل هو أولًا قبل أن يطالب الشعب بالعمل، قائلة: "سيادتك مابتشتغلش، ومفيش ملف حليته لغاية دلوقتي من يوم ما جيت". وانتقدت الحناوي خطاب الرئيس الذي طالب فيه الشعب بالتبرع لصندوق "تحيا مصر"، وتصريحه بأنَّه على استعداد لبيع نفسه وقالت إنَّه خطاب يشبه "خطابات هتلر". وأضافت: "اتعلمنا الوطنية من التعليم يعني إيه وطن يعني إيه بلد، يعني إيه انتمائنا للقوات المسلحة والجيش المصري اتعلمنا ده من خلال التعليم، دلوقتي في أطفال صغيرة طالعة مش حابة البلد من المعاناة اللي بيشوفوها، من أجهزة الدولة، بعض الناس شايفة كأن النظام رافع شعار ضد الشعب المصري، شعار يعني بيقوله يا الرحيل التام يالموت الزؤام كأن الشعب المصري محتل أشر، عندك ناس عايزة تسيب البلد، وفي ناس سابت، سواء بطرق شرعية أو غير شرعية، دي معلومات حقيقية من الناس في الشارع وفي كل مكان، وأقارب وجيران، ناس شباب عايزين ينتموا لجنسيات أخرى غير مصر، حتى إن كان فيها تنازل عن جنسيتهم المصرية وده خطر، لما ننبه ليه نبقى احنا عملاء وخونة وموجهين؟".