بسبب رغيف عيش.. تفاصيل إعدام 10 من المتهمين في«مذابح الثأر» بأسيوط

عاقبت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار محمد نصر، 10 متهمين بإعدام شنقا، فى القضية رقم 1762 لسنة 2014 جنايات البدارى المقيدة برقم 360 كلى جنوب أسيوط، الخاصة بالخصومة الثأرية بين عائلتى «الشعايبة» و«العواشير» بالبدارى، بسبب مشاجرة على «رغيف عيش»، أسفرت عن مقتل11 شخصا وإصابة 16 آخرين، وذلك بعد تصديق مفتى الجمهورية للحكم الذى صدر في شهر نوفمبر الماضى.
كما قضت المحكمة في ذات الجلسة ببراءة 15 شخصا والسجن 10 سنوات وغرامة مالية لمتهم واحد.
وصدقت المحكمة بعضوية المستشارين احمد مندور عضو يمين والمستشار ضياء الدين عبيد عضو يسار وامانة سر بخيت شحاتة وأحمد الجمال على قرار الإعدام شنقا للمتهمين بينهم 8 غيابيا واثنين حضوريا وهم: محمود سمير، محمود حسن فراج، شريف حسن أحمد ، وعبد العظيم حسن احمد وشهرته عادل حسونة ، طارق محمد عبدالملك ، على احمد على وشهرته على حلوفة، اسامة عبد العظيم، أبو عاشور عبد الحق ابو عاشور جميعهم غيابيآ، ومحمود محمد على، وحسن احمد حسن همام (حضوريا).
كما قضت المحمكة بالسجن 10 سنوات وغرامة 20 ألف جنيه لخالد محمد محمد بخيت وشهرته «خالد الغضبان»، والبراءة لكل من: شعيب أحمد العبد ، محمد احمد عبد الرحمن ، نور أبوعوف قراج ، أحمد بخيت الغضبان، حسام عبد الرحيم على الذى حكم عليه بالإعدام فى الجسة السابقة، وإبراهيم الغضبان، ممدوح غضنفر، على علم، أحمد عبدالرحيم الغضبان، علاء حسين عبدالحافظ، طه جمال ، محمد عادل حسونة، محمد عبد الوهاب.
تعود أحداث القضية إلى مايو 2013 نتيجة خلافات على أسبقية شراء الخبز من مخبز إحدى العائلتين مما نتج عنه مشادة بين طرفى العائلتين، وبعد تزايد الخلافات فقام صاحب المخبز بتأجيره لأفراد من عائلة «العواشير»، ورفض مستأجري المخبز بيع الخبز لعائلة «الشعايبة» فدارت مشاجرة بين العائلتين، وتطورت إلي تبادل لإطلاق النيران سقط فيها قتيل من العائلة الثانية، ثم تلته عدة مشاجرات بالأسلحة النارية فى نوفمبر من ذات العام، وقام خلالها أفراد من عائلة الشعايبة بالتربص لثلاثة من أشخاص من عائلة العواشير أثناء عودتهم من أسيوط إلى محل إقامتهم بالبدارى، وأطلقوا الأعيرة النارية صوبهم، ما تسبب فى مقتلهم وسائق السيارة التى كانوا يستقلونها، ورداً على الحادث قام عدد من المتهمين من عائلة العواشير باقتحام دوار عائلة خصمهم والمنازل المجاورة، وإطلاق الأعيرة النارية ما تسبب في مقتل 7 من عائلة الشعايبة آخرين لتكون محصلة الخصومة 11 قتيلا واصابة 16 شخصا.