كتبت - أسماء عيسى أعلنت مديرية أمن البحيرة حالة الاستنفار القصوى لتأمين جميع الكنائس على مستوى المحافظة بالتزامن مع اقتراب احتفالات الأقباط بقداس عيد الميلاد المجيد. وأكد اللواء، محمد عماد الدين سامي، مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، على رفع درجة الاستعداد والتأهب القصوى لمواجهة أي شغب، أو عمليات إرهابية يقدم التنظيم الإرهابي على تنفيذها،وذلك خلال فترة الاحتفال برأس السنة الميلادية "الكريسماس"، بالإضافة إلى تأمين قداس عيد الميلاد المجيد، في ظل توافد أقباط المحافظة على الكنائس خلال هذة الفترة وإقامة القداسات والصلوات قبيل يومي رأس السنة وعيد الميلاد. وأضاف "سامي" أن هناك تأمينًا كاملًا، وإجراءات أمنية مكثفة من قبل قوات الحماية المدنية، والقوات النظامية، وإدارة البحث الجنائي، وعمل الكمائن المتحركة والثابتة، لافتًا إلى أنه تم الدفع بتعزيزات أمنية، وتزويد القوات بأجهزة الكشف عن المفرقعات، على غير العادة، للكشف عن أي جسم غريب يتم الاشتباه فيه، والدفع ب 6 تشكيلات من قوات الأمن المركزي و24 مجموعة قتالية لتأمين المنشآت الحيوية وجميع الميادين، إضافة إلى زيادة أعداد الأفراد على الكمائن المتحركة والثابتة، والدفع بتعزيزات أمنية، ومنع إجازات الضباط والأفراد بأقسام الشرطة والمديرية. وأشار إلى أنه تم الدفع بمجموعتين قتاليتين لتأمين الديوان العام، وجميع أقسام الشرطة عن طريق غلق الشوارع المؤدية إليها، ووضع الحواجز لمنع توقف سيارات أمامها. وأوضح أن المديرية وضعت خطة لتشديد الإجراءات الأمنية بكل المناطق الحيوية والمنشآت المهمة، ونشر قوات الأمن المركزي، وسيارات الدوريات الأمنية بكل الميادين والشوارع؛ للتعامل مع أي أحداث شغب، ويكثف رجال الشرطة تواجدهم بمحيط مديرية أمن البحيرة، ومبنى ديوان عام المحافظة، في شارع عبد السلام الشاذلي، بجوار مجمع المديريات، تحسبًا لأي أعمال إرهابية وتخريبية، إضافة إلى إقامة كمائن بمداخل ومخارج المدن لضبط الخارجين على القانون والعناصر الإجرامية. وشدد على زيادة الحراسات حول الكنائس والمنشآت الأمنية والحيوية بالمحافظة، والميادين العامة والحدائق والمتنزهات خلال فترة احتفالات الكريسماس، والدفع بقوات إضافية وسيارات نجدة للانتشار بالطريق الزراعي والصحراوي لسرعة الاستجابة لبلاغات المواطنين والتحرك بسرعة لمكان البلاغ.