استمعت محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية، إلى أقوال المواطن أيوب محمد عثمان الذى دخل قاعة المحكمة وسط تصفيق حاد من الحضور، وقال انه حضر من نفسه للإدلاء بشهادته في القضية. وقال: «انا جيت هنا علشان بقالى سنتين بدور على حد يسمعني.. اللى هقوله مكتوب بقاله سنة وأكثر فى المخابرات العامة وبعد 3 أيام بعتولى وقالته تانى». وقال: «انا سائق نقل ثقيل وبحمل سكر من محافظة قنا ورايح اسكندرية وعند الكيلو 97 عند يافطة السجن اللى موجود لحد دلوقتى كنت هناك المغرب وكان يوم 27 يناير صباح الجمعة، كان معايا سائق زميلى يروح يجبلى حد يصلح عربيتى اللى عطلت وقعدت انا فى العربية، وكنت مستنى قطعة غيار لحد ما تيجى يوم السبت انا معايا على الجرار اكل وشرب يكفينى 10ايام وكنت بعمل شاى الساعه 2 صباحا وجدت عربيات ميكروباص ارقام مصرية، وبعد كده عربيتان تانى بقوا 4، وبعد كده بدأت أعد السيارات حتى وصولوا إلى 27 سيارة بخلاف الأربع سيارت الأولى وهم شكل واحد، العجل الخلفى دوبل ومرتفعة من الخلف، وكان نور المزرعة ومخلى الدنيا زى ما تكون ظهر بالظبط. وفوجئت باربع اشخاص معاهم سلاح آلى وجيرينوف قولتلهم فيه ايه انا عطلان اقعدوا اشربوا شاى وطلع منهم اتنين فتشوا الكبينة بتاعت العربية وقالوا حرك العربية رديت وقولتهم العربية مش بتتحرك ولا بتتجر كانوا لابسين لبس جيش مش بتاعنا واللغة بتاعتهم حماس من فلسطين، وكل ده انا معرفش فيه ايه بالظبط، ولم أتخيل أن يتم اقتحام السجن، انا بغلى من جواىا على بلدى، فجأة شوفت صبحى صالح نازل من عربية وفى ايده تليفون اسود وكبير وفيه اريال، وبعدها بعشر دقائق الخضيرى، وصل الدكتور محمد البلتاجى وعصام سلطان وكان معاهم صفوت حجازى، وكان فى العربية. وشوفت محمد مرسى وهو بالملابس الداخلية أمام السجن ومعاه الكتاتنى والحسينى قبلوا يد محمد بديع، ولحد الساعه 4 ونص صباحا فجرا يوم 30 بدأت العربيات تمشى وسمعت ان فيه ناس ميته كتير.