قال الدكتور محمود كبيش، عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة سابقاً، إن المطالبة السياسية لبعض الأشخاص بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة يعُد مجرد رأي، ولا يجب تجريمه واتهام صاحبه بالخيانة العظمى. وأضاف كبيش، في تصريح ل"التحرير" أن تصريح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مجرد رأي غير صحيح متجاوز فيه وليس له أي قيمه، ولكنه ليس جريمة، مشيراً إلى أن مثل هذه التصريحات لا يجب وضعها تحت تهمة الخيانة العظمى. وأشار عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة سابقاً، إلى أن تهمة الخيانة العظمى في الدستور لا تنسب إلا لرئيس الجمهورية، لافتاً إلى أن المشكلة الحقيقة هي أننا أصبحنا نجرم أي رأي مخالف. يشار إلى أن الكاتب الصحفي، مصطفى بكري، أعلن مساء الجمعة، عبر فضائية "صدى البلد"، أن الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، يسعى لإعادة إنتاج المخطط الجديد بزعم أن البلد يدار بشكل خاطئ، وهو بذلك يسعى للتحريض ضد نظام الحكم والدستور وإرادة المصريين، وأقدّم بلاغًا للنائب العام للتحقيق معه بتهمة الخيانة. وانتقد أبو الفتوح، الرئيس عبدالفتاح السيسي، في حوار مع فضائية "بي بي سي"، يوم الخميس، ودعا لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة من أجل مصلحة مصر، مستدركًا: "كل المعارضين يتمنون حدوث انتخابات رئاسية مبكرة، الانتخابات هي الطريق السياسي السليم والسلمي للتغيير".