منذ الهجمات الإرهابية التي هزت العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة الماضي، وراح ضحيتها أكثر من 130، وحملة المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية، الملياردير دونالد ترامب، تواصل دعاية معادية للإسلام من دون مواربة. وخرجت المتحدثة الجديدة باسم ترامب، المرشحة السابقة للكونجرس والناشطة بحزب الشاي، كاترينا بييرسون، لتهاجم الدين الإسلامي في رسالة بثتها عبر حسابها على "فيسبوك". وكتبت بييرسون، حسبما أفادت مجلة بوليتكو الأمريكية: "الإسلام يفترس الضعفاء، ويستخدم اللباقة الاجتماعية كغطاء.. هذان شيئان لن يكونا لدى الأمريكيين قلق بشأنهما عندما يكون دونالد ترامب الصادق في البيت الأبيض" يشار إلى أن ترامب قال في عدة مناسبات، إنه قد يكون من الضروري إغلاق بعض المساجد، زاعما أنه من الممكن أن يجتمع بها أشخاص للتخطيط لهجمات، وكرر هذا التصريح أمس الإثنين. وقال ترامب لمحطة "إم إس إن بي سي": "ستكون هناك حاجة لمراقبة ودراسة المساجد".