ذكرت صحيفة ال"تليجراف" البريطانية، أن ضباط الأجهزة الأمنية في يراقبون المشتبه بهم في المملكة المتحدة لضمان عدم تخطيط أي منهم لشن ضربات انتقامية ردا على قتل المسؤول عن ذبح الرهائن في تنظيم داعش محمد إموازي المعروف إعلاميا باسم "الجهادي جون". وأضافت الصحيفة أنه من المرجح أن يتم استعراض الحماية المفروضة حول عائلته في لندن في أعقاب إعلان الولاياتالمتحدة أنه تم قتله بضربة جوية بدون طيار في مدينة الرقة بسوريا. وقال خبير أمني إنه من الممكن أن يستغل المتطرفون الواقعة واستخدامها كذريعة لشن هجمات على الأراضي البريطانية. ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن الشرطة والمخابرات تولي اهتماما خاصا بالمشتبه بهم الموضوعين تحت المراقبة لضمان أن مقتل إموازي لن يثير ردود فعل انتقامية. على جانب آخر، أكد مصدر في وزارة الدفاع أن طائرة بدون طيار طراز "ريبر" شاركت في مهمة قتل إموازي، حيث صاحبت الطيارات الأمريكية موفرة دعما استخباراتيا لدعم العملية الأمريكية. يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، صرح في بيان له صباح اليوم بأن بريطانيا شاركت في عملية استهداف "الجهادي جون" في سوريا، مضيفة أن الضربة الأمريكية ضد إموازي "كانت جهدا مشتركا بين بريطانياوالولاياتالمتحدة، وعملا من أعمال الدفاع عن النفس"، مضيفاً " لقد كان هذا هو التصرف الصحيح". وقال أيضا "إذا كانت الضربة ناجحة - وما زلنا في انتظار تأكيد هذا الأمر - فإنها ستكون ضربة في قلب داعش".