أشرف الغرابلى والذى قتل في تبادل لاطلاق النيران مع الشرطة، أمس الأحد، خلال القبض عليه بمنطقة المرج شرق القاهرة، ارتبط اسمه بكبرى العمليات الإرهابية والقضايا الكبرى التى وقعت خلال الآونة الأخيرة، وتبناها تنظيم بيت المقدس الارهابي، حيث هو عقل التنظيم ومهندس كثير من تلك الهجمات. الغرابلى...أخطر قيادات بيت المقدس ذكر اسم «الغرابلى» فى قضية أنصار بيت المقدس أمام محكمة الجنايات، قال عنه أحد ضباط الأمن الوطنى فى شهادته أمام محكمة الجنايات، إن أشرف الغرابلى هو من قام بالتخطيط وتولى عملية تنفيذ اغتيال اللواء الشهيد محمد السعيد، المدير الفنى السابق لمكتب وزير الداخلية، موضحاً أنه رصد تحركاته وخطوط سيره ذهابًا وإيابً لتنفيذ عملية اغتياله، كما اتهمته وزارة الداخلية بأنه أحد المحركين الأساسيين فى حادث تفجير معبد الكرنك. وأشار الضابط أنه وفى يوم تنفيذ واقعة اغتيال اللواء «السعيد» ، قام «الغرابلى» بصحبة آخرين بالنزول من السيارة التي تواجدوا بها أمام مسكن المجنى عليه، وقاموا بمحازته من الجانب الأيمن، ليسارع إسلام سيد، بإطلاق النيران صوبه، ليسقط قتيلًا على الفور. الغرابلى وخلية عرب شركس.. تاريخ محاربة رجال الشرطة والجيش أدلى ضابط الأمن الوطنى، فى أقواله أمام النيابة خلال تحقيقات قضية خلية عرب شركس، أن كل من محمد بكرى محمد، ومحمد على عفيفى بدوى، وهانى مصطفى أمين عامر محمود تم ضبطهم فى مارس 2014 في أثناء مداهمة مصنع عرب شركس بناء على الأذن الصادر من نيابة أمن الدولة العليا إلا أن أشرف على على حسين الغرابلى، فهو هارب ويجرى تكثيف التحريات لمعرفة مكانه. وزع «الغرابلى» على رفاقه مهام تنفيذ عملية الهجوم على نقطة الجنود بمنطقة مسطرد بأن يتولى أسامة سعيد، قائد سيارة لانسر تم اعدادها لهذا الغرض، و يستقلها معه كل من سمير عبد الحكيم، وفهمى عبد الرؤف، ومحمد محسن، وهؤلاء الثلاثة بحوزة كل واحد منهم سلاح آلى وذخيرة للتنفيذ، ومعهم بنفس السيارة محمد سيد ومعه العبوتان المعدتان سلفاً، وقام اشرف الغرابلى باستقلال سيارة نصف نقل وبرفقته خالد فرج، وتوجها فجر هذا اليوم إلى نقطة التمركز، وتوقفت السيارة، وأنزل منها الغرابلى رفيقه «خالد» وقام باختيار موقع المتابعة على مقربة من النقطة بغرض ابلاغ الغرابلى بتمام عملية التنفيذ وخاصة الجزء الأول منها، وهو تصفية الجنود داخل النقطة، فيما اتخذ الغرابلى مكانا مناسبا توقف فيه بالسيارة على مسافة تمكنه من اتمام عملية نسف وتفجير النقطة فور ابلاغه من خالد فرج بتمام وصول قوات الشرطة والجيش لمعاينة آثار الحادث بواسطة الهواتف المحمولة المعدة للربط فيما بينهم .