أحمد عاطف.. شاب مصرى قتله كويتيون بسبب الخلاف على «محمول» شهود عيان: 6 شباب كويتيين استقلوا سيارة وحاولوا دهس ثلاثة مواطنين من بينهم كويتي
أدى عدد من المواطنين صلاة الجنازة عصر اليوم فى أحد المساجد التابعة لمنطقة الصلبيخات بالكويت على المواطن المصرى أحمد عاطف، الذى لقى مصرعه، أمس السبت، فى ضاحية حولى بمجمع الرحاب، الذى يعمل به الشاب المصرى صاحب الخمسة وعشرين عاما، على أن يتم ترحيل جثمانه إلى القاهرة فجر الاثنين لدفنه فى محل ميلاده بمدينة ديروط، شمال محافظة أسيوط.
وقال عدد من شهود العيان ل«التحرير» إن أحمد عاطف لقى مصرعه، أمس، بعد مشاجرة حادة بين 4 عمال مصريين مع عدد من المواطنين الكويتيين، أسفرت الاشتباكات عن دهس أحمد ووفاته وإصابة أحدهم بكسر فى الحوض وإصابات أخرى فى أنحاء متفرقة من جسده، تم نقله على أثرها إلى مستشفى مبارك، وذلك قيامهم باقتياد سيارتهم والسير بها بسرعة جنونية فى اتجاه المصريين الموجودين فى محيط المكان. وعن أسباب المشكلة قالت نهى محمد عبد العزيز، شاهد عيان، إن القصة وقعت منذ يومين بعد خلاف على 18 دينارًا، باقى سعر تليفون محمول، حاول أحد الشباب الكويتيين شراءه من داخل مجمع الرحاب الذى يعمل به أحمد، لكنه رفض البيع له، وهو ما استفزه، وقام بسبه بأمه، ثم اتصل بأصدقائه من أجل تلقينه درسًا، وبعد ساعات قام 6 شباب معه بالهجوم على المحل، الذى يعمل به وتحطيم محتوياته وكل الأجهزة التى به، وأخرجوه خارج المجمع، واعتدوا عليه بالضرب، فاتصل بأصدقائه الذين جاؤوا لنجدته. وأضافت أنه فى تلك اللحظات استقل أحدهم سيارته، وقام بالسير عكس الاتجاه والاعتداء على المصريين الموجودين، وحاول قتل ثلاثة منهم عمدا بالدهس تحت سيارته الملاكى، فقتل أحدهم، وأصيب مواطن آخر مصرى، بإصابات بالغة وهو الآن بين الحياة والموت فى أحد مستشفيات الكويت، حسب شهادتها، وثالث طالب كويتى بكلية الشرطة كان يجلس مع والده على كافيتريا قريبة من موقع الحادث، فتم دهسه هو الآخر عبر سيارته، وتم إلقاء القبض على المتهمين الستة ووجهت الشرطة إليهم تهمة القتل العمد.