اعتبر وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، مؤتمر فيينا حول سوريا، غداً الجمعة، فرصة تبعث أملا جديدا للاجئين السوريين في الخروج من الحرب الأهلية هناك. وقال شتاينماير، اليوم الخميس، بعد مباحثات أجراها مع الحكومة اليونانية في أثينا إن "المحادثات التي ستجري في فيينا ضرورية على الأقل لما تتضمنه من منح اللاجئين بريق أمل في إمكانية عودتهم لبلادهم". وأبدى كل من شتاينماير ووزير الخارجية اليوناني نيكوس كوتيساس اتفاقهما على أن حل أزمة اللاجئين ليس شأنا تستأثر به دولة بمفردها. واتفق الوزيران على أن من الضروري أن تشارك جميع دول أوروبا ودول البحر المتوسط في التعاون بشدة لحل هذه الأزمة. وانتقد الوزيران عدم توافر المال الكافي لدى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة من أجل تقديم الرعاية اللائقة للاجئين في المعسكرات المقامة في الدول المحيطة بسوريا مثل الأردن ولبنان وتركيا. وقال شتاينماير إن "هذا الأمر أصابه باستياء بالغ".