قالت مروة هاشم المتحدثة الإعلامية باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر إنَّ المفوضية تجري عملية تدقيق لأعداد اللاجئين السوريين في مصر والمسجلين لديها عن طرق قدوم اللاجئين السوريين للتأكد من استمرار تواجدهم في مصر وتجديد بطاقة طالب اللجوء لهم. وأضافت، في تصريحاتٍ لها، الأحد، على هامش الاحتفالية التي نظَّمتها الأممالمتحدة بعيدها ال 70 وبانضمام مصر كعضو غير دائم لمجلس الأمن، أنَّ عدد اللاجئين السوريين يبلغ حاليًّا 128 ألفًا حتى نهاية سبتمبر الماضي. وفيما يتعلق باللاجئين من الجنسيات الأخرى في مصر ، قالت "مروة" إنَّ عددهم في ازدياد وبخاصةً من السودانيين والصوماليين غير أنَّ هذه الأعداد ليست بالآلاف، موضِّحةً أنَّه يوجد في الإجمال 186 ألف لاجئ من كافة الجنسيات مسجَّلين لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين من كافة الجنسيات. وحول المساعدات التي تقدمها المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى مصر لمساعداتها على استضافة هؤلاء اللاجئين، قالت "المتحدثة" إنَّ الحكومة المصرية منحت اللاجئين السوريين والسودانيين حق الالتحاق بالمدارس والمستشفيات العامة، وبالتالي فإنَّ المفوضية تعمل مع وزارتي الصحة والتعليم للنهوض ببعض المدارس في القاهرة والإسكندرية ودمياط باعتبارهم أكبر مناطق لتجمع اللاجئين، لافتةً إلى أنَّه تم الانتهاء من مشروع لتحسين سبع مدارس منهم مدارس تمَّ فيها بناء فصول جديدة لاستيعاب عدد أكبر من اللاجئين. وأوضحت أنَّ المفوضية العليا تتعاون مع وزارة الصحة للإسهام في تطوير بعض المستشفيات والعيادات العامة فضلاً عن تدريب عدد من الأطباء والمدرسين، مشيرةً إلى تقديم مساعدات مباشرة للاجئين من خلال تمويل مشروعات صغيرة للاعتماد على النفس إلى جانب المساعدات المالية الشهرية والتي تتراوح بين 400 إلى 1400 جنيه ستزيد مستقبلاً، والمساعدات التعليمية والحماية الدولية من الطرد والرد إلى بلد الأصل والتسجيل.