قالت مروة هاشم المتحدثة الإعلامية باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بمصر إن المفوضية تقوم بعملية تدقيق لأعداد اللاجئين السوريين في مصر والمسجلين لديها، عن طرق قدوم اللاجئين السوريين للتأكد من استمرار تواجدهم في مصر وتجديد بطاقة طالب اللجوء لهم. وأوضحت المتحدثة - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط علي هامش الاحتفالية التي نظمتها الأممالمتحدة بعيدها السبعين وبانضمام مصر كعضو غير دائم لمجلس الأمن - أن عدد اللاجئين السوريين يبلغ حاليا 128 ألفا حتي نهاية سبتمبر 2015. وفيما يتعلق باللاجئين من الجنسيات الأخري في مصر، قالت مروة هاشم إن عددهم في ازدياد خاصة من السودانيين والصوماليين، غير أن هذه الأعداد ليست بالآلاف، موضحة انه يوجد في الإجمال 186 ألف لاجئ من كافة الجنسيات مسجلين لدي المفوضية العليا لشئون اللاجئين من كافة الجنسيات. وحول المساعدات التي تقدمها المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين إلي مصر لمساعداتها علي استضافة هؤلاء اللاجئين، قالت المتحدثة إن الحكومة المصرية منحت اللاجئين السوريين والسودانيين حق الالتحاق بالمدارس والمستشفيات العامة، وبالتالي فان المفوضية تعمل مع وزارتي الصحة والتعليم للنهوض ببعض المدارس في القاهرة والإسكندرية ودمياط باعتبارهم أكبر مناطق لتجمع اللاجئين، لافتة إلي انه تم الانتهاء من مشروع لتحسين 7 مدارس منهم مدارس تم فيها بناء فصول جديدة لاستيعاب عدد أكبر من اللاجئين. وأضافت أن المفوضية العليا تتعاون مع وزارة الصحة للإسهام في تطوير بعض المستشفيات والعيادات العامة، فضلا عن تدريب عدد من الأطباء والمدرسين، مشيرة إلي تقديم مساعدات مباشرة للاجئين من خلال تمويل مشروعات صغيرة للاعتماد علي النفس، إلي جانب المساعدات المالية الشهرية والتي تتراوح بين 400 إلي 1400 جنيه ستزيد مستقبلاً، والمساعدات التعليمية والحماية الدولية من الطرد والرد إلي بلد الأصل والتسجيل