أقام المهرجان القومي للسينما ندوة عن إدارة أصول السينما بين الحاضر والمستقبل، مساء أمس الخميس وذلك في صندوق التنمية الثقافية بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة. وأدار الندوة المخرج والناقد السينمائي الدكتور أحمد عاطف، وحضرها الدكتور محمد أبو الفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ورئيس المهرجان الدكتور سمير سيف، إلى جانب مجموعة من الإعلاميين. ودارت الندوة عن كيفية الاستغلال الأمثل لأصول السينما، وخاصة بعد نقل ملكيتها للدولة متمثلة فى وزارة الثقافة، والوقوف على العدد الحقيقى لتلك الأصول وتطويرها، مشيرة إلى أن حالة دور العرض وبعض الاستوديوهات المملوكة للدولة متردية للغاية وغير مستخدمة. وأرجع الحضور ذلك إلى عدة أسباب منها سوء البنية الإنشائية لتقاضمها أو لكثرة النزاعات القضائية على بعضها ومنها استوديو مصر، واستوديو الأهرام، واستوديو النحاس، واستوديو جلال، و21 دور عرض على مستوى الجمهورية. واقترح الناقد الفنى عصام زكريا أنه يجب أن يكون هناك مشروع موحد لإدارة صناعة السينما وحماية أصولها، مع تقنين عدد الجهات المسؤولة عن تلك الصناعة لحمايتها من تهريب بعض أصول الأفلام النادرة. وشدد أحمد عاطف على ضرورة سن قانون بتجريم هدم دور العرض السينمائى القديمة والمحافظة على تلك المبانى كرمز لصناعة السينما المصرية . يذكر أن المهرجان القومي للسينما أقام على هامشه 5 ندوات أخرى بعنوان "غابوا.. ولكن لن ننساهم" عن فاتن حمامة وعمر الشريف والمخرج رأفت الميهي والمخرجة نبيهة لطفي، ونور الشريف. * * * * *