الخارجية مشجِّعةً الحوار السوداني: وسيلة طيبة لتقريب وجهات النظر

شدّد أسامة شلتوت السفير المصري بالخرطوم على دعم مصر الكامل لمسيرة الحوار الوطني الشامل بالسودان، مشيرًا إلى أنَّ الحوار بين كافة القوى والأطياف السياسية سيؤدي إلى تقريب وجهات النظر، وإعلاء المصالح الوطنية للبلاد، والمساهمة في تحقيق المزيد من التطور والازدهار والاستقرار للشعب السوداني.
وقال السفير شلتوت، في تصريحاتٍ له، الأحد: "الحوار الوطني مبادرة طيبة أطلقها الرئيس السوداني عمر البشير منذ أكثر من عام بهدف لم الشمل لكل القوى السياسية بالبلاد والوصول إلى توافق على مخرجات للحوار يرتضيها الشعب السوداني"، لافتًا إلى أنَّ شعار المؤتمر "السودان يسع الجميع" يدعو لتكاتف الجميع لتحقيق رفعة ونهضة السودان.
وأضاف أنَّ مصر دعت كافة الأطراف السودانية التي لم تنضم إلى الحوار الوطني الشامل للانضمام إليه، مؤكِّدًا أنَّه ليس هناك سبيل إلا الحوار الإيجابي والتفاعل معه للخروج بمخرجات يرتضي بها الشعب السوداني.
وأشار إلى أنَّ السودان ومصر تربطهما علاقات استراتيجية وأنَّه منذ وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الحكم تمَّت تسعة لقاءات بينه وبين الرئيس السوداني عمر البشير، ما يدلِّل على عمق وأزلية العلاقات بين البلدين.
وبدأ مؤتمر الحوار الوطني بالسودان أعماله أمس بقاعة الصداقة بالخرطوم، بمشاركة 92 حزبًا من الأحزاب السياسية، وتسع حركات مسلحة، ومشاركة خارجية على رأسها الرئيس التشادي إدريس ديبي، والأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي.
ويناقش المؤتمر، من خلال مجموعة من جلسات العمل للأحزاب والقوى السياسية، موضوعات السلام، والهوية، والحقوق والحريات، والاقتصاد، والعلاقات الخارجية، والحكم والإرادة.