نجا نائب الرئيس اليمني، خالد بحاح اليوم الثلاثاء، من محاولة اغتيال استهدفت مقر إقامته في فندق القصر الواقع في غرب مدينة عدن، وذلك بعد إطلاق 3 قذائف صاروخية، أسفرت عن سقوط شهيدين وإصابة 15 آخرين. وقال وزير الشباب والرياضة نايف البكري: إن "نائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح بخير ولم يصب بأذى" وكذلك أعضاء الحكومة من وزراء وعاملين، مؤكدًا "سقوط شهيدين وأكثر من 15 جريحاً، ولا زالت الأجهزة الأمنية تجري تحقيقاتها حول الحادث"، وفقًا ل"قناة العربية". وأشار إلى أن معظم الإصابات وقعت عند البوابات الخارجية للفندق، ومعظمها للجنود والعاملين بالفندق. وأكد "البكري" أن ذلك العمل الإرهابي لن يمنع الحكومة من ممارسة مهامها، وأن الحكومة اليمنية باقية في عدن، وأن الحوثيين في الرمق الأخير، مشيرًا إلى أنهم انتحروا سياسيًا وأخلاقيًا. وأضاف أن ذلك الاستهداف لن يزيد قوات التحالف واليمنيين إلا إصرارًا على المضي قدمًا لتحقيق أهدافهم في استعادة الشرعية باليمن. وكان نائب الرئيس اليمني قد نقل مقر إقامته من السعودية إلى عدن الشهر الماضي مع عدد من الوزراء الذين يباشرون مهامهم من هناك.