أعلن وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، اليوم السبت، أن البريطانيين سيصوتون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي ما لم تحصل لندن من بروكسل على ضمانات قوية بشأن الإصلاحات. وقال "هاموند" في مقابلة مع صحيفة "تليجراف": إن "حكومة المملكة المتحدة لا تخادع أحدًا عندما تقول لقادة القارة إن البريطانيين قد يختاروا الخروج من الاتحاد الأوروبي". وحذر وزير الخارجية البريطاني، من أن الحكومة ستتلقى سخرية كبيرة من الناخبين إذا لم يكن الاتحاد الأوروبي مستعدًا لإجراء تغييرات. وأبرز ما تطالب به لندن من بروكسل، هو تخليص المملكة المتحدة من أي اتحاد أو اندماج سياسي كبير للاتحاد الأوروبي مستقبلا، ومنع مواطني الاتحاد الأوروبي من الاستفادة من أي ضمانات اجتماعية في بريطانيا لمدة أربع سنوات متتالية، وكذلك حماية المركز المالي لبريطانيا وحيها المالي في وقت يتوجه فيه الاتحاد الأوروبي نحو اندماج نقدي ومالي وطيد. ويعتبر الاتحاد الأوروبي هذه المطالب تنازلات يصعب الموافقة عليها، فهي تعني إعادة النظر فيما تم الاتفاق عليه سابقًا ويعطي مزايا خاصة لبريطانيا على حساب أعضائه من الدول الأخرى.