أعلنت "كتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني"، أحد الأجنة العسكرية لكتائب "شهداء الأقصى"، التابعة لحركة "فتح"، مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع قرب أحد المستوطنات في شمال الضفة الغربية. وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية، اليوم السبت، أن الإسرائيلي إيتام هانكين، الذي قتل وزوجته جراء إطلاق النار على سيارته، هو ضابط إحتياط في وحدة "هيئة الأركان الخاصة"، وفقًا ل"سبوتنيك روسيا". وأوضح موقع القناة العاشرة في التليفزيون الإسرائيلي، أن والد زوجته القتيلة نعاماه هانكين، كان ضابطًا في وحدة هيئة الأركان، وشارك في محاولة فاشلة لتحرير الجندي المختطف نحشون فاكسمان، في عام 1994. وقالت "القناة": إن "منفذي العملية أطلقا وابلاً من النيران على سيارة الإسرائيلين، ما أدى إلى مقتلهما في الحال". وأفادت"كتائب شهداء الأقصى"، في بلاغ عسكري، "إتكالًا منا على الله، وإيمانًا منا بحق شعبنا في الكفاح لاسترداد وطنه المغتصب، تحركت أجنحة من قواتنا الضاربة وتم إطلاق النار على السيارة بشكل مباشر، مما أدى إلى مقتل مستوطن وزوجته وإصابة آخرين، حسب إعتراف إعلام العدو، وعادت المجموعة إلى معسكراتها سالمة".