وصفت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الأخير بالأمم المتحدة بأنه "حمل نقاطًا إيجابية، رغم أن توقعات الشعب الفلسطيني كانت أكبر من ذلك بكثير". وقال الشيخ نافذ عزام - القيادي بالحركة: إن "إيجابية الخطاب تتمثل في التأكيد على عدم التزام تل أبيب بالاتفاقات وإدانتها فيما تقوم به ضد الفلسطينيين وإعلان فلسطين دولة تحت الاحتلال". وأضاف "هذه رسالة للعالم كله أن اتفاقات (أوسلو) وما تلاها من اتفاقات لم تغير حقيقة الواقع على الأرض، وهي أن فلسطين تحت الاحتلال، وأن إسرائيل هي التي تفرض سطوتها على الأرض". وأثنى أيضًا على "تأكيد عباس على المضي في ملاحقة إسرائيل لدى المحاكم الدولية ووضعها في قفص الاتهام"، مشددًا على أنه يجب أن يكون أكثر قطعًا وحزمًا فيما يتعلق بمسيرة التسوية وعملية السلام".