قال حزب الأصالة السلفى ان الحزب كان هو أول الداعين لهذه الفاعلية من خلال اجتماع تشاوري دعى إليه جميع القوى والحركات السياسية والأحزاب، وحضر البعض ولم يحضر آخرون كان على رأسهم حزب النور الذي لم يعتذر . وأضاف البيان الذى أصدره الحزب صباح اليوم، ان بعض القوى التي حضرت ووافقت على الفاعلية عادت مساء الخميس لتعلن عن عدم مشاركتها مؤكدا ان مطالب التظاهرة كانت واضحة ومحددة، ولكن قصر النظر من البعض لن يمكنه من رؤيتها ولو جئته بكل بينة. واستنكر البيان انزعاج البعض من مسألة تطهير القضاء، معتبرا ان هذا ليس له معنى سوى أنهم لا يؤمنون بالثورة لانه كان احد مطالب الثورة ومن أجله قامت جمعة شهر مايو 2011م ، فالقول ليس بدعا، والمطلب ليس مخترعا. وأكد البيان أن مطلب إقرار قانون السلطة القضائية ليس ضد القضاه، وإنما الغرض منه أن يكون القانون المنظم للمؤسسة المسئولة عن إقرار العدالة متماشيا مع قيم العدل، فمن غير المقبول أن يحرم المتفوق لأنه من عامة الشعب، ويقدم الأدنى لأنه من أبناء فئة القضاة . وأضاف «حرصا منا على حقن الدماء كانت فاعليتنا بعيدا عن ميدان التحرير، ولكن المجرمون المغيبون هم الذين قاموا بمهاجمة المتظاهرون وهم ساجدون راكعون في أثناء صلاة العصر، ولم يردعهم وازع من خلق أو دين بل تجرودا من كل ما يمت للبشرية من معنى واحترام حتى لذواتهم وصاروا أدنى من الحيوانات منزلة إذ تجرد أحدهم من ملابسه السفلى ليشير بإشارات خارجة، والغبي لا يعلم أنه لا يهين إلا نفسه الوضيعة الشريرة». وأكد البيان، ان التظاهرة كانت سلمية وظلت سلمية حتى بعد أن قامت العناصر الإجرامية بالاعتداء عليها، ومن يرى فيها غوائية فهو هذيان اعتدنا عليه من قتله قد اعتادوا أن يكيلوا بأكثر من كيل. مؤكدا ان الحزب سيظل في فاعليته، كما أكد في بيانه صباح أمس الجمعة حتى يتم تنفيذ هذا المطلب والمطالب الأخرى والتي يأتي على رأسها إعادة توزيع الثروة بين أبناء الوطن بشكل عادل ورشيد. وأوضح البيان، أن مطلبه موجه لمجلس الشورى بالأساس، وإن لم يقر المجلس هذا فهو يضع نفسه في خانة أعداء الوطن، وثورته القادمة ستكون عليه.