أكد العماد ميشال عون رئيس"تكتل التغيير والإصلاح" بالبرلمان اللبنانى مشاركته فى الحوار الوطنى اللبنانى الذى يبدأ غدا.. ملوحا فى الوقت ذاته بالنزول للشارع إذا ما لم يتم وضع قانون جديد للانتخابات يقوم على النسبية الكاملة أو إجراء انتخابات للرئاسة مباشرة من الشعب بدلا من البرلمان كما هو قائم حاليا. وقال عون - فى مؤتمر صحفى عقب اجتماع تكتله الأسبوعى - إننا سنشارك غدا فى جلسة الحوار التى دعا إليها رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه بري، فإما أن تكون لنا القدرة على حل كل المشاكل بشكل عادل، وإما الفشل ، وإن حدث هذا الفشل، فأخشى ألا يعود أمام الحكومة إلا تغيير الشعب. ورأى أن الشعب اللبنانى بأكمله اليوم يطالب بقانون للانتخابات النيابية يقوم على النسبية (القائمة)، وأردف قائلا" لا يمكن أن يكون فى لبنان قانون مختلط يقوم على النسبى والأكثرى (الفردي)، فالنسبية والأكثرية معا، يمكن أن يكونا فى الدولة التى تحتاج إلى مجلسين مختلفين، حيث يكون هناك مجالس للمناطق ومجلس للبلاد بأكملها. وهذا الأمر لا يناسب لبنان. وأضاف : لكى نكون عادلين مع كل اللبنانيين وليس المسيحيين فقط، يجب أن يتم تمثيل كل طائفة بأكبر عدد من النواب المخصصة لها فى القانون النسبي. وقال : نحن نريد أن نعيد السلطة لمصدر السلطة، أى للشعب اللبناني.