تعقد شركة القلعة (كود البورصة المصرية CCAP.CA)، وهي شركة رائدة في استثمارات الصناعة والبنية الأساسية بمصر وإفريقيا، مؤتمر «سكك حديد ريفت فالي: المنظومة المتكاملة لحلول وخدمات النقل والدعم اللوجيستي في شرق أفريقيا» بمشاركة نخبة من أبرز شخصيات مجتمع الأعمال المصري، يوم الأربعاء 9 سبتمبر، بمقر اتحاد الصناعات المصرية. ويأتي المؤتمر في إطار استراتيجية شركة القلعة لتعزيز التواجد المصري في القارة السمراء بصفة عامة ومنطقة شرق إفريقيا بصفة خاصة، ويهدف إلى تسهيل حركة الصادرات وتنمية النشاط التجاري بين مصر وبلدان شرق أفريقيا، عن طريق تعريف مجتمع التصدير والأعمال المصري بمميزات استخدام سكك حديد "ريفت فالي" كمنظومة متكاملة للنقل والشحن والتخليص الجمركي والتأمين على البضائع المصدرة من جمهورية مصر العربية إلى أسواق كينيا وأوغندا وجنوب السودان. وقال كريم صادق، مدير قطاع النقل والدعم اللوجيستي بشركة القلعة، إن أسواق شرق إفريقيا تفيض بالفرص الواعدة لمجتمع التصدير والأعمال المصري، وإن توظيف شبكات السكك الحديدية سينعكس بشكل مباشر على تنمية حجم النشاط التجاري بين السوق المصرية وبلدان شرق إفريقيا. وأضاف صادق أن شركة القلعة تحرص على إقامة منظومة نقل متكاملة من خلال سكك حديد "ريفت فالي" لتوفير حلول النقل والدعم اللوجيستي عالية الجودة بأسعار مناسبة، مع حل مشكلات النقل والتخليص والخدمات اللوجيستية والتأمين على البضائع داخل شرق إفريقيا. وتمثل شركة سكك حديد "ريفت فالي" أحد أبرز استثمارات شركة القلعة في قطاع النقل بأسواق القارة الأفريقية، وتمتلك امتيازًا حصريًا مدته 25 عامًا لإدارة شبكة السكك الحديدية في كينيا وأوغندا التي تربط بين ميناء مومباسا على المحيط الهندي بكينيا والعاصمة الأوغندية كامبالا بطول 2.352 كم، مروراً بالمناطق الداخلية في كينيا وأوغندا. ونفذت شركة القلعة منذ 4 سنوات برنامج إعادة التأهيل بالتنسيق مع الإدارة التنفيذية وكذلك الشركاء المحليين بالمشروع، وأثمر ذلك عن توظيف أحدث تقنيات تشغيل خطوط السكك الحديدية مع إحلال البنية الأساسية لخطوط النقل وزيادة الطاقة الاستيعابية، فضلاً عن تنمية مهارات التشغيل والإدارة بين فريق العاملين بالشركة الذي يبلغ حوالي 2000 موظف. يُذكر أن "ريفت فالي" فازت بالجائزة التقديرية المرموقة IOSH International Railway Group Award لعام 2015 من الهيئة الدولية للصحة والسلامة المهنية، تكريمًا لجهود الشركة التي أثمرت عن تقليص معدلات الإصابة بورش العمل في نيروبي بحوالي 90%.