كتب - إبراهيم أبو هيف أصدرت عددٌ من المنظمات الحقوقية في محافظة الغربية، الأحد، بيانًا موجهًا للدكتور عادل عدوي وزير الصحة والسكان، بتردي الوضع الطبي داخل المستشفيات بقرى ومراكز المحافظة، ما يؤدي لوفاة عددٍ المواطنين وتعرض المستشفيات للاقتحام من قِبل الأهالي في أحيانٍ أخرى؛ اعتراضًا على الإهمال. ورصدت جميعتا "عمال مصر لحقوق الإنسان"، و"خدمة المهنيين"، أنَّ أحد المرضى توجَّه للمستشفى المبرة بالمحلة للعلاج فاكتشف عدم وجود بلازمة دم وتم نقله إلى مستشفى الهلال التي تبعد ب 34 كيلومترًا، وتمَّ نقل الدم هناك من ستة متبرعين إلا أنَّه توفي في الطريق. وذكر البيان: "أمَّا عن الوضع الصحي بمركز سمنود فحدث ولا حرج، فهو الأسوأ على مستوى المحافظة، حيث لا توجد أي خدمات طبية بقرى عزبة صبح، وكفر العجيزية، ومنشية نظيف، وميت بدر حلاوة بالإضافة إلى غلق الوحدة الصحية بكفر الصارم والناوية أمام المواطنين من الساعة 12 ظهرًا". بينما الوضع في مستشفى سمنود العام التي تخدم 600 ألف نسمة، والكلام للبيان، فالداخل مفقود والخارج مولود، حيث أنَّ بنك الدم غير متوفر به أكياس الدم ولا البلازمات، وقسم المناظير بالمستشفى توجه العديد من المواطنين بشكاوى إلى الإدارة الصحية لضعف مستواه وتحويله لكل الحالات إلى المنصورةوطنطا التي تبعد بحوالي 50 كيلومترًا، وغالبًا تموت الحالات في الطريق من القئ الدموي، إلا أنَّ الدكتورة نزيهة عبد الوهاب مديرة الإدارة الصحية تضع الشكوى في الإدارج المغلقة نظرًا لأنَّ رئيس القسم الدكتور محمد الشورى زوجها، وفق نص البيان. وذكر البيان: "هناك نقص في الأكسجين بحضانات الأطفال، ويتم العمل على مولد كهرباء واحد ما يعطل العمل، وهناك الكثير من قائمة الانتظار في العمليات والعناية المركزة غير المجهزة، بالإضافة لغرفة النفايات المفتوحة باستمرار ويلهو فيها الأطفال دون مراعاة لخطر تلك النفايات".
وأوضح التقرير: "هناك مخالفة إدارية تورطت فيها مدير الإدارة بعد الاستجابة لإشارة شفوفية من وكيل الوزارة لنقل 87 ممرضة لمستشفى طنطا العام دون خطاب رسمي وتم إخلاء طرفهم من الإدارة وعندما ذهبوا إلى مستشفى طنطا الجامعي لم يجدوا أي قرار نقل لهم وعادوا للإدارة للعودة للعمل لكن رفضت الدكتورة نزيهة عبد الوهاب عودتهم مرة أخرى للعمل وحرَّرت الممرضات محضر إثبات حالة بقسم الشرطة وظلوا خارج الخدمة لمدة أسبوع".