أصدر المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، أمس السبت، حركة محليات واسعة بالقرار رقم 1076 لسنة 2015 شملت تغيير عدد من رؤساء المراكز والأحياء وانتداب قيادات جديدة، مشيرا إلى أن ذلك في إطار ضخ دماء جديدة للعمل في المواقع المختلفة والاستعانة بالخبرات الإدارية لتحسين الخدمات المقدمة إلى المواطنين. وشمل القرار انتداب كل من نبيلة علي محمود عبد الرسول نائب رئيس مركز ومدينة أسيوط رئيسا للوحدة المحلية لمركز ومدينة أسيوط، وندب أيمن محمد محروس مهران بديوان عام المحافظة رئيسا للوحدة المحلية لمركز ومدينة ديروط، ونقل بدري محمد بدري حامد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفتح رئيسا للوحدة المحلية لمركز ومدينة القوصية، ونقل أحمد شوقي محبوب رئيس مركز ومدينة أبوتيج رئيسا لمركز ومدينة منفلوط. وتم نقل صلاح محمد علي عامر رئيس الوحدة المحلية لحي غرب أسيوط رئيسا للوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوتيج، ومحمد فرغلي محمد مصطفى رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الغنايم رئيسا للوحدة المحلية لمركز صدفا، ومحمد فهمي أحمد بركات المكلف بعمل رئيس حي شرق رئيسا للوحدة المحلية لمركز الغنايم. كما ضم القرار تجديد ندب سامح عبد العليم محمود رئيسا لمركز ومدينة ساحل سليم، وندب أحمد محمد علي بدر نائب رئيس مركز الفتح رئيسا لمركز ومدينة البداري، ونقل أحمد عبد السلام حسن عمار رئيسا للوحدة المحلية لمركز ومدينة البداري رئيسا لمركز ومدينة أبنوب ونقل أبو العيون عزتلي رئيس مركز ومدينة ديروط رئيسا للوحدة المحلية لمركز ومدينة الفتح، وندب محمد حلمي محمد نائب رئيس الوحدة المحلية بمركز ومدينة أسيوط رئيسا للوحدة المحلية لحي شرق مدينة أسيوط، وهويدا شافعي بدوي أحمد نائب رئيس الوحدة المحلية لحي شرق أسيوط رئيسا للوحدة المحلية لحي غرب أسيوط، بالإضافة إلى نقل كل من سالم محمد سيد رئيس مركز ومدينة أسيوط وهاشم عبد الوهاب هاشم رئيس مركز أبنوب إلى الأمانة العامة للإدارة المحلية، وندب كل من أحمد قاسم رئيس مركز القوصية ومصطفى عبد الرحمن رئيس مركز منفلوط للعمل بإدارة متابعة تطوير الأداء بمكتب السيد السكرتير العام المساعد للمحافظة. وقال الدسوقي إن هذه القرارات بتغيير بعض رؤساء مراكز وأحياء المحافظة وانتداب بعض قيادات الصف الثانى بدلا منهم تأتي فى إطار حركة ضخ دماء جديدة فى منظومة العمل المحلي. وأكد محافظ أسيوط أن حركة التغييرات ضمن خطة الدولة لإعادة هيكلة الجهاز التنفيذي وجاءت بعد تقييم أداء شامل لانتقاء عناصر جيدة مشهود لها بالكفاءة والنزاهة وعلى دراية بالمشاكل والقضايا الجماهيرية، لافتا إلى أن استمرار القيادات في مواقعها مرتبط بقدرتهم على اقتحام أوجه القصور والتحديات وتحقيق صالح المواطنين.