كتب- يوسف محمد ومراد حجازي: حقق فتح معبر رفح البري انتعاشًا نسبيًا في صالات المعبر المغلقة منذ 25 يونيو الماضي، حيث بدأت السلطات المصرية، في التاسعة من صباح اليوم الإثنين، استقبال فئات الفلسطينيين المسموح لهم بالمرور في الاتحاهين. وشهد محيط معبر رفح تواجدًا أمنيًا لافتًا، من تشكيلات القوات المسلحة والشرطة، حيث تم وضع حاجز على بعد 500 متر تقريبًا منعت السيارات التي تقل العالقين الفلسطينيين من تجاوزه كإجراء أمني احترازي، فيما لجأ العالقين المحملين بالأمتعة لعمال نقل الحقائب من سكان المنطقة لنقلها إلى بوابة المعبر الرئيسية، بينما توافدت سيارات الأجرة المصرح لها بحمل المسافرين من معبر رفح للقاهرة مبكرًا أملًا في تعويض تعطل مصادر أرزاقهم منذ إغلاق معبر رفح بين وقت وآخر بشكل غير منتظم. وتوافد العشرات من العالقين في الأراضي المصرية في وقت مبكر لمقر المعبر، فيما لا يزال الطريق الدولي يشهد حركة سيارات كثيفة تنقل الفلسطينيين من العريش ومحافظات آخرى إلى رفح، وتم تفتيش السيارات التي تقلهم عند حواجز الأمن بعد الإطلاع على أوراقهم المعتمدة بخاتم الدخول. وفي صالة الوصول بدأت السلطات استقبال حافلات الفلسطينيين وهم من فئات المرضى وأصحاب الإقامات والظروف الإنسانية والطلاب والجنسيات الأجنبية، وقال مصدر في المعبر إن 4 حافلات فلسطينية تم إرسال كشوف بأسماء من فيها للجانب المصري.