ذكرت مجلة فرونت بيج الأمريكية أن الإخوان المسلمين يحاولون تحديد حصص الخبز المدعم متسببين بذلك في احتجاجات غاضبة من قبل الخبازين. وعلقت قائلة إنه في الحين الذي لن تؤخذ مظاهرة احتجاجية يقوم بها الخبازون على مجمل الجد حقا، يحتل الخبازون أهمية كبيرة في مصر وبعض المناطق بالشرق الأوسط؛ لأن الإمدادات الغذائية تتوقف على المخابز. أضافت أن الخبز والوقود في مصر تتحكم به الحكومة لتسيطر على أسعار الغذاء والوقود، فإن ارتفعت الأسعار كثيرا، تبدأ أعمال الشغب ويتم الإطاحة بالحكومات. وأشارت فرونت بيج إلى أن حل الإخوان المسلمين لأزمتي الوقود والخبز تمثلت في إيجاد سبل لتوفير المنتجات المدعومة للفقراء فقط. وقالت إن هذا يبدو حلا جيدا على الورق، لكنه سيء جدا من الناحية العملية بالنسبة للوقود؛ حيث إنه يؤدي إلى النقص والطوابير والاحتجاجات. والآن يحاول الإخوان فعل الأمر نفسه بشأن الخبز من خلال الحد من حرية الحصول على الخبز إلى كم محدد من الأرغفة رخيصة الثمن لحاملي البطاقة الذكية، وهذه السياسة الجديدة هي بداية رائعة بالفعل، وفقا لقول المجلة. اختتمت المجلة تقريرها بالقول إن إضرابا موسعا للخبازين قد يقضي على نظام الإخوان المسلمين نهائيا، لكن قطر استنفذت أموالها التي كانت تضخها للإخوان المسلمين، فهي مشغولة للغاية في استخدام ذلك المال لدعم ثورة الإخوان المسلمين في سوريا، حسبما زعمت المجلة. ولفتت المجلة في استهزاء منها إلى أن الإخوان المسلمين اختاوا المكان المثالي لتجربة نظام تقنين الخبز؛ حيث إنهم اختاروا بورسعيد وبورفؤاد، قائلة إن هذا الأمر لابد أن يسري بسهولة ويسر.