نيابة النزهة قررت حجز مستخلص جمركى لحين ورود تحريات المباحث حول واقعة اتهامه بمحاولة تهريب 10 آلاف قطعة ملابس عسكرية إلى ليبيا. وأمرت النيابة بالاستعلام عما إذا كانت الملابس العسكرية المضبوطة خاصة بمنشأة عسكرية من عدمه، والاستعلام من مصلحة الجمارك عما إذا كان هناك جريمة جمركية فى تصدير تلك الملابس أم لا. اعترف المتهم فى أقواله أمام المستشار أحمد وجيه رئيس نيابة النزهة أنه قام بشراء الملابس من محل عادى لبيع الزى الشرطى وحصل على فاتورة بالشراء، مضيفا أنه كان ينوى تصدير تلك الملابس لليبيا التى تعانى من ارتفاع أسعار تلك الملابس ولكنه فوجئ بالقبض عليه وتقديمه للنيابة التى قررت حجزه على ذمة تحريات المباحث والتحفظ على المضبوطات . كانت مباحث الجمارك وردت اليها معلومات تؤكد اعتزام «أ.إ.م»، مستخلص جمركى، بتهريب ملابس عسكرية خارج البلاد إلى دولة ليبيا، دون الحصول على موافقات من الجهات الأمنية والعسكرية. وأمر اللواء مجدى اليسرى، مدير أمن المطار، بإعداد الأكمنة اللازمة لإحباط محاولة تهريبها، وتم إعداد فريق بحث برئاسة العقيد عبد الناصر موافى، والمقدم سامح الحميلى، والرائد شريف السرس بمباحث القرية، حيث تم ضبط المتهم أثناء قيامه بمحاولة شحن الطرود فى القرية بمعرفة المقدم شريف السرس، والأمين عادل عبد العاطى بمباحث القرية. وبفض الطرود، تبين أن بداخلها عدد 10 آلاف قطعة ملابس عسكرية متنوعة، عبارة عن «قمصان وبلوفرات»، وتم التحفظ عليها، وتم تحرير المحضر اللازم، وبمواجهة المتهم اعترف بحيازة المضبوطات، وأنه ينوى تهريبها إلى بنى غازى بليبيا لحساب أحد المحلات المخصصة للملابس العسكرية بدولة ليبيا.