أصدر الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري، السبت، "قرارًا يقضي باستحداث قطاع لمتاحف الوزارة الأربعة، على أن يكون هذا القطاع تابعًا للوزير". ونصَّ القرار على أن يتضمن قطاع المتاحف الإدارة المركزية للمتاحف "قبلي"، وتشمل الإدارة العامة لمتحف إسنا والإدارة العامة لمتحف النيل، ويضم أيضًا الإدارة المركزية للمتاحف "بحري" وتشمل الإدارة العامة لمتحف الطفل والإدارة العامة لمتحف الثورة. ويأتي القرار في إطار خطة الوزارة للحفاظ على مقتنياتها الأثرية وتطويرها لتكون أكثر جذبًا للسياحة الداخلية والخارجية، ويهدف القرار إلى المزج بين "الأصالة" و"المعاصرة" في حب وعشق نهر النيل وكل ما يتعلق بالأدوات والأجهزة المستخدمة في الرى وتنمية الموارد المائية. وتضمن القرار أيضًا استحداث الإدارة المركزية للتسويق بقطاع مكتب الوزير وتضم الإدارة العامة للتسويق "وجه بحري" والإدارة العامة للتسويق "وجه قبلي". وتواصل وزارة الري استعداداتها لإقامة الاحتفال العالمي لافتتاح "متحف النيل" بمدينة أسوان المقرر خلال أعياد نصر أكتوبر المقبل. وقال المهندس هشام عبد العال مدير عام الري بأسوان إنَّ "تكلفة مشروع إنشاء متحف النيل وصلت إلى 82 مليون جنيه". ويهدف المتحف إلى "تحقيق التواصل مع دول حوض النيل من خلال عمل جماعي يضم كل الآثار التاريخية المتعلقة بنهر النيل على مر الحضارات". ويقام المتحف على مساحة 146 ألف متر مربع ويضم "عددًا من المقتنيات الفنية التي تمتاز بها الدول الإفريقية بإجمالي 250 قطعة ووثائق تاريخية نادرة وأفلام تسجيلية تؤرخ مراحل إنشاء خزان أسوان منذ عام 1898 وإنشاء السد العالي في الخمسينات والستينات من القرن الماضي، بجانب جناح مخصص لمشروعات الري في مصر عبر العصور.