شيعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربيةالمحتلة، الشهيد سعد دوابشة، الذي استشهد فجر اليوم السبت، متأثرًا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها إثر حرق مستوطنين متطرفين الأسبوع المنصرم منزله في بلدة دوما قرب نابلس، ما أدى إلى مقتل ابنه الرضيع علي الدوابشة "عام ونصف"، وإصابته بحروق من الدرجة الثالثة أدت إلى وفاته اليوم، إضافة إلى إصابة زوجته وابنه أحمد (4 سنوات) بحروق خطيرة تتراوح نسبتها ما بين 60% إلى 80%. وأصدرت حركة حماس بيانًا اليوم توعدت فيه بالرد على عدوان المستوطنين اليهود على منازل الفلسطينيين بالضفة. وقالت الحركة في بيانها إن "المقاومة الباسلة في الضفة الغربية، تتجهز للرد على جريمة استشهاد الرضيع علي، وارتقاء والده اليوم سيجعل المقاومة أشد حرصًا على إيلام العدو والثأر لدماء أبناء الشعب الفلسطيني". ودعت حماس كافة أبناء الضفة الغربيةالمحتلة، وخاصة أبناء مدينة نابلس وقراها المجاورة، إلى المشاركة الفاعلة في تشييع الشهيد سعد دوابشة ظهر اليوم السبت، والوقوف مع أهالي بلدة دوما في مصابهم الجلل. كان مستوطنون إسرائيليون أحرقوا فجر الجمعة 31 يوليو الماضي منزلا لعائلة فلسطينية، في قرية دوما، جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، فيما كانت الأسرة داخله، ما أسفر عن استشهاد الرضيع الفلسطيني علي دوابشة (عام ونصف)، وإصابة شقيقه أحمد (4 سنوات) ووالديه بحروق خطيرة قبل أن يستشهد والده اليوم متأثرا بجراحه.