أدان الأزهر الشريف وإمامه الدكتور أحمد الطيب، اليوم الجمعة، الجريمة البشعة التي ارتكبها مستوطنون بحرق منزلين مواطنين فلسطينيين في قرية دوما بجنوب نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة، ما أسفر عن استشهاد رضيع، وإصابة ثلاثة من عائلته. وأكد الأزهر، في بيان، أن هذه الجريمة النكراء وغيرها من الجرائم التي يرتكبها المستوطنون ما كانت لتحدث إلا بمباركة من سلطات الاحتلال الصهيوني، التي تحرض على المزيد من الانتهاكات بحق المدنيين العزل. وأعرب الأزهر عن رفضه القاطع لمثل هذه الجرائم النكراء، مستنكرًا بشدة الصمت الرهيب للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان تجاه ما يرتكب بحق الشعب الفلسطيني من جرائم، تخالف جميع الشرائع السماوية والأعراف والدساتير الدولية. وحذر الأزهر من استمرار سياسة الكيل بمكيالين وعدم العمل على إيجاد حل فوري وعاجل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، مطالبا بتحرك عربي ودولي عاجل لحماية الشعب الفلسطيني من غطرسة الاحتلال الصهيوني.