أكدت مصادر مقربة من عائلة راغب، والمعروفة باسم عائلة «البيت الأبيض»، بغرب الإسكندرية، والذين كانوا ينتمون إلى الحزب الوطني المنحل، أن بوادر معركة شرسة تدور بينهم وبين الدعوة السلفية، بعد أن أعلن شريف الهواري، القيادي بالدعوة السلفية، عن اعتزامه خوض الانتخابات البرلمانية على المقعد الفردي بدائرة برج العرب والعامرية. وأضافت المصادر ل«التحرير» أن الدعوة السلفية دفعت بأسماء القياديين، أحمد فؤاد خليل، ومزارع أحمد، ضد عائلة راغب، الأمر الذي دعا عائلة راغب لعمل اجتماع ضم قيادات من أعضاء الوطني المنحل، وأعضاء المجلس المحلي السابقين، كي يتم اختيار أقوى المرشحين، ويتم دعمهم ماديًا من عائلة راغب، من أجل ضمان المقعد الذي سوف يخوض المعركة عليه الشقيق الأصغر لأصحاب البيت الأبيض، المهندس رزق ضيف الله. وأشارت المصادر لأن الدعوة السلفية تتهم عائلة راغب بأنهم يدعمون بعض الوجوه، التي تتردد على العائلة بانتظام، ومنهم إعلامي شهير، يأتي إليهم إسبوعيًا. وفي سياق متصل، أكد شريف الديروطي، المتحدث الرسمي باسم حملة نهوض من أجل مصر، أن الحملة ستقوم بشن حملة لكشف بعض التجاوزات التي قامت بها عائلة راغب، والدعوة السلفية، في دوائر غرب الإسكندرية.