قال دكتور عبد الستار فتحي، رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، إن أفلام العيد هذا العام لا يمكن وصفها بالإسفاف، مشيرًا إلى أن الرقابة أدت دورها على أكمل وجه ولم تترك ألفاظًا خارجة أو مشاهدًا مثيرة على الإطلاق. وأضاف في تصريحات ل"التحرير"، أن الرقابة رفضت تصنيف فيلم "ولاد رزق" للكبار فقط، مؤكدًا أنه كان سيصنف كذلك بالفعل لكن الرقابة أوصت بحذف العديد من المشاهد والألفاظ، نفذ مخرجه طارق العريان، هذه التعديلات. وأوضح، أنه شاهد الفيلم بنفسه وهو فيلم عادي ومن الطبيعي أن تثير الأفلام الجيدة جدلًا واسعًا بين الجمهور، مضيفًا: "شاهدت المشهد الذي ظهر فيه عمرو يوسف وهو شبه عاري، المخرج أعطى إيحاء أنه عارٍ تمامًا وأظهر النصف العلوي للممثل وعبارة الممثلة أمامه هي التي أوحت بذلك، وبالتالي لا يمكن أن نقول عليه مشهد مثير أو خادش للحياء". وتابع، أنه لم يشاهد فيلم "نوم التلات" حتى الآن، ولا يعلم ما إذا كانت الألفاظ المستخدمة خارجة أم لا، قائلًا "ليس جديدًا على هاني رمزي أن تتضمن أفلامه بعض الألفاظ أو العبارات لكن هذه الألفاظ قد تكون مقبولة من الجمهور". أشار، إلى أن الافلام التي تم عرضها خلال موسم العيد كانت عادية بالمقارنة بما هو آت، حيث أوضح فتحي أن المرحلة المقبلة ستكون أسوء لما ستشهده من موضوعات مثيرة سيتم تناولها في أفلام سينمائية منها زنا المحارم الذي سيتناوله أحد الأفلام بشكل مباشر كفكرة أساسية وتوقع أن تخوض الرقابة في المرحلة المقبلة معارك مع صناع تلك الأفلام. وأكد، أن قانون التصنيفات العمرية للأفلام ما زال قائمًا ومفعلًا لكنه سيطبق عندما ترى الرقابة أن هناك أفلامًا تستحق تصنيف "للكبار فقط" منعًا للصدام مع جهات عمل الفيلم.