قال شهود إن سبعة انفجارات قوية هزت مدينة مايدوجوري في شمال شرقي نيجيريا الجمعة، بعد ساعات من انتهاء زيارة الرئيس جودلاك جوناثان في إطار مساعيه لحشد التأييد في معركته ضد المسلحين الإسلاميين. وقال شهود إن دقائق كانت تفصل بين كل انفجار وآخر، وهو ما يشير إلى قدر من التنسيق الذي يعد سمة مميزة للهجمات التي تشنها جماعة بوكو حرام الإسلامية قبل أن تضعفهم حملة عسكرية. لكن الجماعة ظلت مصدر إزعاج أمني في نيجيريا أكبر دولة منتجة للنفط في أفريقيا. وأمضى جوناثان الليلة في مايدوغوري في أول زيارة له للمنطقة المضطربة في شمال شرقي البلاد منذ أن أصبح رئيسا، وأظهر الرئيس رد فعل فاتر إزاء فكرة إصدار عفو عن مقاتلين إسلاميين وحث شيوخ القبائل في المنطقة على بذل المزيد لمحاربة المسلحين. وقال شهود إن الانفجارات التي وقعت في منطقة جاري في المدينة وقعت بعد خمس ساعات من مغادرته بعد ظهر الجمعة، وقال عثمان أبو بكر «سمعت سبعة انفجارات متعاقبة. كانت هائلة لكن لم يكن في وسعي معرفة ما إذا كان أحد أصيب»، وجاء ذلك بعدما رفض الرئيس النيجيري اي امكانية للعفو عن المتطرفين. ولفت جوناثان الى انه لا يرفض منح اي عفو في المستقبل، لكنه اعتبر انه يستحيل التفاوض مع بوكو حرام في حين تبقى