قال متحدث باسم الشرطة النيجيرية ان اشتباكا وقع يوم الجمعة بين اشخاص يشتبه بانهم متشددون اسلاميون والشرطة في مدينة كانو اكبر مدن شمال نيجيريا بعد ان اطلق مسلحون النار على مركز للشرطة. وقال المتحدث ابراهيم ادريس ان ثلاثة من رجال الشرطة على الاقل اصيبوا في الهجوم. واضاف ان المنطقة اغلقت بعد ذلك. واضاف ان "هجوما وقع على مركز الشرطة ولكننا تمكنا من صدهم. انها منطقة كبيرة ولذلك لا نستطيع ان نقول اي شيء عن الضحايا." وتشن جماعة بوكو حرام التي تتخذ من الشمال قاعدة لها وتتبنى نهجا على غرار حركة طالبان تمردا ضد الحكومة النيجيرية التي يهيمن عليها الجنوبيون وتمثل مشكلة امنية متزايدة للرئيس جودلاك جوناثان. وتلقي السلطات النيجيرية باللائمة على بوكو حرام في عمليات اطلاق نار وتفجيرات شبه يومية أسفرت عن مقتل مئات الاشخاص خلال العامين الماضيين. وقتل بريطاني وايطالي كانا محتجزين في نيجيريا على يد خاطفيهم يوم الخميس بعد احتجازهما لمدة عام من قبل من وصفها مسؤولون امنيون بانه جناح في جماعة بوكو حرام. ويقول مسؤولو الامن ان الجماعة تلقت بعض التدريب والاسلحة وتكنولوجيا صنع القنابل من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الذي يعمل في النيجر وتشاد المجاورتين. وتقاتل بوكو حرام من اجل فرض تطبيق الشريعة الاسلامية في بلد سكانه مقسمون بين مسيحيين ومسلمين . وهاجم اشخاص يشتبه بانهم اعضاء في بوكو حرام مركزا للشرطة وبنكين في منطقة نائية من شمال شرق نيجيريا يوم الخميس وقتلوا سبعة اشخاص. وقال الجيش انه اعتقل ثلاثة يشتبه بانهم من متشددي بوكو حرام وضبط مخبأ للسلاح قرب معقل الجماعة في مايدوجوري بشمال شرق نيجيريا يوم الجمعة. وكان من بين الاسلحة المصادرة ثماني بنادق من طراز ايه كيه-47 ومواد لصنع قنابل ومسدسات ومئات الطلقات. وحثت ويندي شيرمان وكيلة وزارة الخارجية الامريكية للشؤون السياسية خلال زيارة لنيجيريا يوم الاثنين الحكومة على معالجة التمرد الاسلامي من خلال توفير وظائف وتنمية المناطق المحرومة وتعهدت بدعم ابوجا في هذه المهمة.