صعد ناشطون ومتضامنون مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، من احتجاجاتهم في رام الله وحاولوا اقتحام مقر الأممالمتحدة في المدينة صباح الاثنين 18 فبراير. وحالت الشرطة الفلسطينية من جانبها دون إغلاق الناشطين لمقر الأممالمتحدة في رام الله. واعتصم الناشطون، وهم مجموعات شبابية، أمام المقر حاملين لافتات تنتقد استمرار الصمت تجاه قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية من قبل المنظمة الدولية. وطالب المحتجون الأممالمتحدة بضرورة التحرك والخروج عن صمتها، والعمل على الإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام منذ أكثر من مائتي يوم.