حالت الشرطة الفلسطينية صباح اليوم الاثنين دون إغلاق ناشطين ومتضامنين مع الأسرى المضربين عن الطعام، لمقر الأممالمتحدة في رام الله. ووفقا لما جاء على وكالة "الأناضول" للانباء فقد اعتصم الناشطون وهم مجموعات شبابية أمام المقر حاملين لافتات تستغرب استمرار "صمت" هذه المؤسسة الدولية إزاء استمرار إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام، ودون تدخل منها.
وطالب الشبان الأممالمتحدة بضرورة التحرك والخروج عن صمتها، والعمل على الإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام، منذ أكثر من 200 يوم.
وقال شهود عيان إن "أجهزة الأمن الفلسطينية منعت النشطاء من إغلاق المقر الأممي ونصبت حواجز عسكرية أمامه وسهلت دخول الموظفين اليه".
من جهته أوضح الناشط رشيد القروي أن هدف الفعالية هو " إرسال رسالة إلى الأممالمتحدة للضغط على إسرائيل من أجل الإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام منذ أكثر من 200 يوم".
ووصف القروي الأممالمتحدة ب"المتقاعسة" عن أداء دورها في الإفراج عن الأسرى المضربين خاصة أن حالتهم الصحية باتت حرجة ويعانون الموت.
من جانبه قال مدير مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في رام الله "ماتياس بينكيه" في تصريحات صحفية إن "قضية الأسرى تأخذها الأممالمتحدة والمفوض السامي لحقوق الإنسان على رأس الأولويات وبأهمية كبرى".
وشهدت الاراضي الفلسطينية الجمعة الماضي حراكاً متسارعاً تمثلت في مسيرات ومواجهات مع الجيش الاسرائيلي احداها امام سجن عوفر الإسرائيلي أسفرت عن اصابة أكثر من 100 فلسطيني بإصابات مختلفة، وذلك تضامنا مع المعتقلين المضربين عن الطعام.
ودخل الأسير العيساوي اضرابه عن الطعام احتجاجاً على اعادة اعتقاله بعد أن كانت السلطات الاسرائيلية قد أفرجت عنه في صفقة التبادل التي جرت بين حركة حماس واسرائيل اواخر عام 2011.