حالت الشرطة الفلسطينية صباح اليوم الاثنين دون إغلاق ناشطين فلسطينيين لمقر الأممالمتحدة في مدينة رام الله بالضفة الغربية. وكان عشرات من النشطاء الفلسطينيين قد اعتصموا في ساعات الصباح الأولى من اليوم أمام مقر الأممالمتحدة في مدينة رام الله احتجاجاً على ما وصفوه "تقاعس الأممالمتحدة بالضغط على إسرائيل للإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية". وقال شهود عيان إن "أجهزة الأمن الفلسطينية منعت النشطاء من إغلاق المقر الأممي ونصبت حواجز عسكرية أمامه وسهلت دخول الموظفين اليه". من جهته، أوضح الناشط رشيد القروي أن هدف الفعالية هو "إرسال رسالة إلى الأممالمتحدة للضغط على إسرائيل من أجل الإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام منذ أكثر من 200 يوم". ووصف القروي الأممالمتحدة ب"المتقاعسة" عن أداء دورها في الإفراج عن الأسرى المضربين خاصة أن حالتهم الصحية باتت حرجة ويعانون الموت.