أغلق العشرات من الشبان الفلسطينيين صباح اليوم، الأحد، مقار اليونسكو والصليب الأحمر وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي بمدينة غزة، لمطالبتهم بالعمل بشكل جاد في قضية الأسرى والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للاستجابة لمطالبهم. ومنع المتظاهرون الموظفين في المؤسسات الدولية من الوصول لأماكن عملهم لأكثر من ساعتين كإجراء تحذيري لهذه المؤسسات. وحمل المتظاهرون المؤسسات الدولية المسئولية تماما كدولة الاحتلال عن حياة الأسرى الفلسطينيين في ظل صمتها وعدم تحركها لكشف ممارسات الاحتلال بحق الأسرى. وأكد أحد النشطاء المتظاهرين أنه في حال استشهاد أي أسير سيكون وبالا على دولة الاحتلال وعلى المؤسسات الدولية العاملة في قطاع غزة، واستهجن صمت المؤسسات الدولية تجاه ملف الأسرى المضربين عن الطعام منذ 17 أبريل الماضي. ودعا الناشط هاني أبو مصطفى لتدخل المنظمات الدولية وتكثيف الجهود لمنع الاحتلال من استخدام الاعتقال الإداري ودعم مطالب الأسرى المتمثلة في المطالبة بإنهاء العزل الانفرادي والسماح بالزيارات لأهالي قطاع غزة وتحسين الوضع المعيشي للأسرى، فيما حذر من إغلاق كامل للمقار الثلاثة في حال استمر صمت المنظمات الدولية. وكان شبان فلسطينيون أغلقوا الأربعاء الماضي مقر الأممالمتحدة في مدينة رام الله، لمطالبتها بممارسة دور إيجابي تجاه قضية الأسرى المضربين عن الطعام.