تظاهر عشرات الشبان الفلسطينيين صباح اليوم الأربعاء أمام مقر الأممالمتحدة فى مدينة رام اللهجنوب الضفة الغربيةالمحتلة، مطالبين بموقف واضح منها لدعم الأسرى فى سجون الاحتلال والتدخل للإفراج الفورى عنهم. وقالت مصادر فلسطينية إن الشبان حالوا دون دخول موظفى الأممالمتحدة إلى مقر عملهم، كما رددوا هتافات منادية بضرورة الإفراج عن الأسرى، فيما تواجدت عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية فى المكان، دون حدوث أى اشتباكات مع المتظاهرين. ووصف الشيخ خضر عدنان القيادى بحركة الجهاد الإسلامى بالضفة الغربية المظاهرة أمام مقر الأممالمتحدة بالجريئة وستقوم بتوصيل رسالة مهمة للأسرى المضربين عن الطعام وسيرفع من معنوياتهم. ودعا عدنان المؤسسة الدولية إلى أن تبذل مزيدا من الجهود لمساندة الأسرى فى معركتهم ، أو أن توقف عملها فى حال عدم قدرتها على نصرة الأسرى. وحيا الشيخ عدنان الأسرى الذين يخوضوا إضرابا لليوم ال23 على التوالى والأسيرين بلال ذياب وثائر حلاحلة اللذين يخوضان إضرابا لليوم ال73 على التوالى. وحذرت منظمة الصليب الأحمر الدولية من خطر يهدد حياة ستة أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام لفترات تتراوح بين 47 إلى 71 يوما متواصلة إلى جانب 1600 أسير أخر شرعوا بالإضراب منذ يوم الأسير الفلسطينى فى السابع عشر من ابريل الماضى.