قام عشرات الشبان الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، بإغلاق مقر للأمم المتحدة في رام الله بالضفة الغربيةالمحتلة تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الصهيونية. وحمل الشبان لافتات كتب عليها "أسرانا يطالبون بتطبيق اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة" و"المكتب مغلق نطالب الأممالمتحدة بالتحرك لإنقاذ الاسرى" ورفعوا الأعلام الفلسطينية وصورا لعدد من الأسرى المضربين عن الطعام. وبدأ أكثر من 1600 أسير فلسطيني في السجون الصهيونية إضرابا عن الطعام منذ 17 إبريل الماضي احتجاجًا على ظروف اعتقالهم والمطالبة بوقف العزل الانفرادي لعدد منهم ووقف سياسة الاحتجاز دون محاكمة. وردد الشبان شعارات منها "اسمع يا يو.ان. (الأممالمتحدة) اسمع الأسير ما بركع" و"جينا جينا جوع الأسرى بينادينا." وقالت الشابة لينا عبد الله خلال مشاركتها في الاعتصام "اليوم الشباب الفلسطينيون عملوا على إغلاق مبنى الأممالمتحدة في رام الله ومنع الموظفين من الدخول في رسالة إلى الأممالمتحدة وبان جي مون (الأمين العام) بأن عليهم التحرك الفوري لتأمين الإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام والذين دخلوا الشهر الثالث." وأضافت "صمتهم (الأممالمتحدة) مؤامرة صمتهم يقتل الأسرى". وقال منظمو الاعتصام: إنهم سيواصلون إغلاق مدخل الأممالمتحدة حتى نهاية الدوام. وقال الشاب علي عبيدات احد المشاركين في تنظيم الاعتصام " نحن مجموعات شبابية سنواصل الاعتصام أمام مقر الأممالمتحدة لنهاية دوام اليوم، وإذا لم تتحرك الأممالمتحدة من أجل الضغط على الكيان الصهيوني لتطبيق الاتفاقيات الدولية على الأسرى ستكون لنا خطوات أخرى".